البابا مؤيدا حجيج الاقباط للقدس..بمصلحة الفلسطنين ومصريين هناك

قال قداسة البابا تواضروس الثاني،  ، إنه زار القدس في شهر نوفمبر عام 2015، وكان الأنبا أبراهام، مطران القدس المتنيح وقتها، هو أول راهب استقبله في الدير، وكان بينهما علاقة شخصية. وأضاف البابا في لقاء مع برنامج “مساء دي إم سي”  ، أنه كان يعتقد أن جثمانه سيعود إلى مصر، ولكنه اكتشف أنه ترك وصية للدفن هناك، وسافر إلى القدس كنوع من الوفاء للمطران المتنيح. ولفت إلى أنه كان سيقوم بسيامة مطران هناك، وكان يجب أن يعلم ظروف الإيبارشية. وعن زيارة القدس أكد قداسة البابا أن هناك أرض محتلة ولكن لدينا شعب قبطي يعيش هناك، ويحتاج إلى رعاية، كما أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى مساندة. وردًا على سؤال من مقدمة البرنامج قالت فيه: “لكن حضرتك مع فكرة إن الناس تروح مش المنع”، رد البابا: “أه .. المنع مالوش معنى كبير دلوقتي.. وهناك أعداد كبيرة من الأقباط، والأعداد دي من قلة الزيارات ومعندهمش مصدر دخل ابتدا العدد يتناقص.. وتناقص المصريين هناك أمر مش في الصالح”. وشدد البابا على أن من يزور القدس يكون هدفه أخذ البركة فقط