استرح نيافة انبا يؤانس..طلما صحتك لا تسمح بالخدمة..افضل من الاعتداء على الأقباط..وعلى الكنيسة اختيار معاونا له.. والواقعة تعيد للاذهان دوره فى ابعاد مطران جرجا
.اللجان الاليكترونية لاسقف اسيوط..لم تهدأ عن تصدير خطاب واحد للأقباط لتبرير واقعة اعتداء الانبا يؤانس على مسن قبطى بسيط أعتقد أنه سينال البركة من لمس الانبا يؤانس..الذى باغته باعتداء عليهعلى مسمع ومرأى اعداد هائلة من الاقباط فى الداخل والخارج كانوا يتابعون زفة الانبا يؤانس فى جبل درنكة لايقونة العذراء ..حيث بررت اللجان هذا الاعتداء بأن اسقف اسيوط صحته مترديه اثر حادثة دهس سيارته فى مدخل القاهرة قبل أكثر من عام..وان اثر العملية يجعله غير متوازنا..وأنه خشى فقدان توازنه من لمسة رجل مسن؟ وان اسقف اسيوط ضربه دفاعا عن نفسه كى لاتسقطه لمسة المسن على الارض ؟ ربما يكون خطا المسن القبطى أنه اعتقد فى لمس اسقف اسيوط أو اى رجل دين نوعا من البركة؟ وربما يكون اسقف اسيوط فى الحقيقة خشى على نفسه من الكورونا ونقل عدوى الكورونا إليه.ولكن دعونا ندقق فى تبرير. الاعتداء الذى يروج له بأن اسقف اسيوط بأن السبب أنه أصبح غير متوازن صحيا بسبب الحادثة ..وهذا التبرير يجعلنا نطالب الانبا يؤانس بأن يستريح صحيا ويتنحى جانبا عن الخدمة..راحة له ومنعا لتكرار اعتداءاته على الأقباط..ويجب على الكنيسة اختيار أسقفا معاونا يدير ايبراشية أسيوط فعليا..طالما اسقف اسيوط غير متوازن وهنا نذكر انبا يؤانس بدوره فى ابعاد المطران الانبا مينا الذى كان مطران لجرجا.فى حبرية البابا شنودة الثالث وكان الانبا يؤانس السكرتير الخاص للانبا شنودة .وكان الانبا يؤانس نفسه مندوبا مع الانبا موسى فى الذهاب لجرجا لإقناع مطران جرجا الانبا مينا نيح الله نفسه بالابتعاد عن خدمته واختيار اسقف معاونا له يدير الايبراشية بسبب ظروف المطران الصحية..وفى الطريق لجرجا دهست . السيارة التى تقل الانبا يؤانس والانبا موسى. وكسر ذراعيهما..وركبت لهما مسامير وشرائح باذرعهما..ولم يتعظا واكملوا مسيرة ابعاد المطران الجليل… واستبعد فعلا وتم اختيار اخر لادارة ايبارشية جرجا وتنيح الانبا مينا بعيدا عن كرسية
لقد بات على الكنيسة اختيار أسقفا معاونا لأنبا يؤانس. ويدير معه أو وحده طلما صحة الانبا يؤانس لاتسمح ومتاخرة كما روجوة لجانه الالكترونية لتبرير بقوة لتبرير الإعتداء على المسن القبطى
استرح نيافة الانبا يؤانس واهتم بصحتك وتمنياتنا لك بموفور الصحة والعافية