أعاد اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي، بزواج الداعية معز مسعود، من الفنانة شيري عادل، لتكون الزوجة له، الحديث حول “تعدد زواج الدعاة ومشايخ السلفية” إلى المشهد من جديد.
ويعد الداعية السلفي محمد حسين يعقوب، على رأس قائمة الدعاة متعددي الزيجات، حيث يلقب بـ”شهريار السلفية”، وقال عنه الشيخ محمود عبد الرازق الرضواني، القيادي السلفي، في فيديو سابق له: “الشيخ محمد حسين يعقوب تزوج 22 فتاة بكرا”.
ويلحق “محمد جبريل، أبو إسحاق الحويني، محمد حسان” برأس قائمة الدعاة متعددي الزيجات، حيث أكد “الرضواني” أن المشايخ يتحايلون على الشرع بإثبات 3 زيجات، ويبدلون في الرابعة كل 6 أشهر على الأكثر.
الرضواني يكشف عدد النساء في حياة محمد حسين يعقوب
وتعد أشهر قصص التعددية، الخاصة بالداعية (الإخواني) يوسف القرضاوي، الذي تزوج من أسماء الجزائرية والتي تصغره بنحو 50 عاما، حيث كان عمره أثناء الزواج يقترب من التسعين.
وكان للسلفية أكثر من فضيحة جنسية بعد ثورة 25 يناير، بدؤوها بالنائب عن حزب الأصالة، علي ونيس، الذي ألقي القبض عليه بتهمة الفعل الفاضح في الطريق العام.
ولحقت تلك الأزمة الشهيرة، حادث للنائب السلفي عن حزب النور، أنور البلكيمي، الذي ادعى بأنه اعتدي عليه من قبل مجهولين، لينكشف كذبه وتؤكد المستشفي بانه قام بعملية تجميل لأنفه، وزواجه من الفنانة سما المصري.
وكان لحزب النور سابقة أخرى، حيث ظهرت فيديوهات لـ”عنتيل سلفي” بالغربية، يقيم علاقات غير شرعية، وسرعان ما تبرأ منه الحزب (الذراع السياسي للدعوة السلفية)، وأكد أنه لا ينتمي إليه.
ومن جانبها، قالت الكاتبة فريدة الشوباشي ، عن الإسلام لم يُبح التعدد بدون شروط وهو “العدل”، فقال الله- تعالى- “فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً”، وقال أيضا: “وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ”، فهم يتخذون من الدين ذريعة لإشباع أهوائهم ورغباتهم، يتركون المحبة والعمل، ويتحدثون عن النصف الأسفل من النساء، فهناك حالة فوضى جنسية.
وذكرت دار الافتاء، في تقرير لها، إن تعدد الزوجات في الشريعة الإسلامية، ليس مقصودًا لذاته، وليس هو الأصل، وإنما هو مباح “بشروطه المسطورة في كتب الفقه”.
وأضافت: “الإسلام لم يوجب على المسلم الزواج من أربع، بل جعل ذلك على الإباحة، وهذا لا شك أفضل من تعدد العشيقات والخليلات، والذي ينتج منه أولاد الزنا، ويؤثر ذلك على المجتمعات بالأمراض الأخلاقية بل والجسدية