مسيحيومصر سيمنار الفضائيات والاعلام..بين تقمص دور مكرم محمد احمد وسلطة المحبةوالشركة فى المسئولية.. و ماذا أنتم فاعلون فى قنوات اليوتيوب للاباء الاساقفة والكهنة ..والتى تبث من بعضها تعاليم كارثية
هذه رسالة جديدة من مسيحيومصر , الى سيمنار الفضائيات والاعلام,,وبما اننا نتوقع دورا تنسيقيا وربما كيانات مركزية تدار بواسطة كيان جديد اعلن عنه ويخطط له ان يكون مجلسا اوهيئة مركزية للاعلام, فهذا امر ظاهره طيب وايجابى , ربما يكون باعثا للاداء الايجابى والبعدعن الاشاعات والسلبيات فى الميديا المسيحية ,وربما يوجد علاقة حوار مع الجميع بما فيهم اشد المخالفين .
ونحن نتمنى ان يكون جوهره كذلك,,لكننا لانتمنى ان يكون مجلسا اوهيئة تتقمص دورمكرم محمد احمد فى الاعلى للاعلام ,والذى ادى لنتائج سلبية,وابعاده ومجلسه وتغيرهم ,مما دعى الرئيس عبد الفتاح السيسى للخروج قبل ايام يمتدح الميديا والمواقع والصفحات التى تساند الدولة فى مشروعاتها القومية ومعاركها ضد الارهاب وغيره. وهى حكمة قضت تلقائيا على سلبيات عديدة فى كثير من الميديا
ناهيك عن ان الكنيسة لاتمتلك ادوات يعطى لهذا المجلس او الهيئة سلطة على الميديا التى لاتتبع الكنيسة فى مصر وخارجها , ولكن السلطة المحبة والحوار البناء اكبر واهم من اى سلطة اخرى , ربما يكون قدرة الكنيسة القنوات الدينية التى تدار بمعرفة الاباء الاساقفة والكهنة فى مصر والخارج بسبب سلطان الكهنوت ,ولكننا وكما ذكرنا فى المرات السابقة , وحتى تصويب اداء هذه الميديا التى يديرها بعض الاكليروس اوتوجيهها يجب ان يكون بعيدا عن السطوعليها اوتاميمها,اوتغيير تركيبتها الاعلامية لصالح البعض , بل توجيهيها بقوة وبانضباط وفقا للسياسات الكنسية التى تضعها هذه الهيئة اوهذا المجلس .
القضية الان لم تعد القنوات الرئيسية التى تبث على الهواء فقط, القضية الاخطر التى استجدت,فى زمن وباء الكورونا واغلاق الكنائس ,والرغبة المحمومة لدى كثيرا من الاكليروس فى الداخل والخارج, للتعليم والظهور الاعلامى , حيث قام اساقفة وكهنة بعمل قنوات تلفزيونية على اليوتيوب ,ومع الوقت اكتشف ان عددمن الاساقفة والكهنة غير قليل يبث تعاليم كارثية منخلالها سواء كانت لاهوتية اوطقسية اوايمانية , وصارت الشكوى من الداخل الكنسى ومن الاكليروس اصحاب التعليم الكارثية ,ومن المبكيات المضحكات ان بعض الاساقفة والكهنة , ظلوا اوقات كثيرة لايتركن قنواتهم طوال اليوم دون احاديث منفلته واحاديث فى اى شىء ,ولايتركون الميكروفون والكاميرا الا للطعام اودخول دورة المياه,ويتفاخرون بذلك ,هؤلاء اخطر على الكنيسة والارثوذكسية تحديدا من اى حرب عليها من الخارج او اى انتقاد من هنا اوهنك؟لانهميدمرونالعقول وفى الخفاء , وليس من يدرى بهم,ومسبقا فان متابعة هذا الكم الهائل من القنوات التى تبث تعاليم بعضها كارثى , يحتاج امكانيات كبيرة واعداد كبيرة ولكنها الاولى بالرعايا لانها تعاليم تصدر باسم الكنيسة ,وبعضمن الاساقفة اتحدث صراحة ان تعاليمه الهية وان الارثوذكسية هى تحط وشكفى قفا اللى قصادك ,وهلم جرا ,بلهناك البعض تعاليمه ماسونية يزج بها فى كل عظةوالامثلةكثيرة جدا والاعداد مهولة
مسيحيومصر ترى ان الفكرة فى ذاتها وارد ان تكون رائعة , وان تكون الياتها توجيه الاعلام الكنسى الذى يتبع رجال الكنيسة , او عمل خطاب اعلامى كنسى واضح ومزدهر يناسب المرحلة التى نعيشها تبث من خلال هذه الميديا , وايضا تصويب اخطاء قائمة فعلا فى هذه الميديا,وهى امور تحتاج جهد مميت وامكانيات كبيرة وفكر يقبل التعددية ولايقصف ولايستبعدولايميل للصدام حتى لاتخسر الكنيسة بعض ادواتها فليس معنى انها تتبع رجال الكنيسة ان كلها قد تقبل بسهولة هذه السلطة؟,اوتقبلها من الاساس ؟وان كان الاعلام العام يحتاج فى التعامل معه لعلاقات قويةوفطنةمن قبل هذا المجلس اتوهذه الهيئة ,فان الاعلام المسيحى الذى لايتبع الكنيسةورجالها فهويحتاج لاليات الاحتواء والمحبة والاقناع والصبر حتى يكون هناك تلاقى وعلاقة ممتدة ليكون رافدا من روافد التعبير عن السياسيات الكنسية القائمة ووجهات نظر الكنيسة الرسمية ,,وغير ذلك فهوضرب من الخيال ..ودمتم