قال الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس الوزراء، إن مصر كدولة وحكومة وجدت أن التصالح في مخالفات البناء قضية شائكة وهامة وأصبح توجها للحكومة في الفترات الماضية لمواجهتها، مشيرا إلى أن هناك حرصا منذ ظاهرة كورونا ومناقشة كل ما يتعلق بالدولة مع المواطنين والتحديات التي تواجه مصر.
وأضاف مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء، أن هناك تحديات تواجه الدولة في قضية مخالفات البناء، مشيرًا إلى أن ظاهرة البناء العشوائي ظاهرة بدأت في مصر عقد السبعينات وهي نتيجة تزايد النمو السكاني وعدم القدرة الاقتصادية للدولة لتوفير البديل المناسب للسكن للمواطنين لذا كان التوجه من المواطنين للبناء من غير تخطيط مدروس.
وأشار إلى أن الظروف الاقتصادية والسياسية التي تواجه الدولة كانت تغض الطرف عن هذه التصرفات من المواطنين، وكان هناك بعض المناسبات مثل الانتخابات ظهور قرارات لتوصيل المرافق لهذه المباني ولذا وجدت ثقافة أن البناء أصبح النمط الغالب على أرض مصر.
وأوضح رئيس الوزراء، أن البناء العشوائي يمثل 50% من الكتلة العمرانية لكل القري المصرية، واعتبارا من منتصف الثمانيات النمو العشوائي مثل أكثر من 70% من حجم البناء.