راى مسيحيومصر ..بعد الصلح العرفى .ملاحظات مؤسسية …وماننتقدش بيت العيلة ..ومانزعلش لما الناس تقول فين المجمع.؟
مسيحيومصر .. قبل أن تبدأ تعرب عن تقديرها لجهود أنهاء حالة الخلاف العلنى ,التى اعقبت اعلان الانبا اغاثون اسقف مغاغةوالعدوة باقامة قضية ضد صحفية اصدرت كتاب ,قال انها تجاوزة فيه فى حقه وحق مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث ,والمطران الانبا بنيامين والانبا ارميا والانبا موسى ,وماتلاه من ردفعل البابا تواضروس الثانى يوم الاربعاء الماضى بنفس العلانية فى الاجتماع العام لقداسته ,واعلانه انها قضية رفعت بشكل شخصى ولم تحصل على موافقة الكنيسة ,وصولا لذروة الامر ,باعلان الانبا اغاثون بشكل رسمى عن شكوى ضدالبابا تواضروس الثانى للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية.
وفجاة سربت صور واخبار عن لقاء تم اول امس فى المقر البابوى بحضور قداسة البابا والانبا اغاثون ومطرانان واسقف وقيل ان مطران واسقف اعتذرا عن الحضور,وعلى طريقة بيت العائلة المصرية ,وانهاء المشاكل الطائفية فى مصر , التى نشكومنها,دار الاجتماع بشكل عرفى على الطريقة البدوية ,ده قال واللى قاعدين قالوا ,وفى الاخر ,اتفقوا على بيان يصدره الانبا اغاثون يعقبه صلح مع الصحفية..دون ان يدرى احد هل اتفق على سحب الكتاب ؟ هل اعتذرت للانبا اغاثون وللمطارنةوالاساقفة التى قيل انها تناولتهم سلبا ؟لما يعرف احداى شىء سوى الحاضرين فى الحل على الطريقة البدوية والصلح العرفى ..وخرجوا علينا اتصالحوا بحضورفلان وعلان ,وتوتة خلصة الحدوتة؟؟
طبعا نحن فرحنا بالسلام ,وحزنا للطريقة,هذه الطريقة لاتصلح لكنيسة عريقة ,ومؤسسة على راسها 127 مطران واسقف ,وله مجمع مقدس ,يعتبر السلطة التشريعية للكنيسة ,وبه لجان مجمعيةمتخصصة.
اسلوب يصلح فى ادارة قبيلةاو ساحة شعبية ,وليست مؤسسةوتمثل
أولا: اقصاء للمجمع المقدس للكنيسة القبطيةبالكامل ,وحقه فى ادارة المشكلةواتخاذ القرار فيها عبر لجانه المتخصصة
ثانيا. اسلوب بيت العيلة التى ىاديرت به الازمة لايحلمشكلة ,ولاينهى مشكلة ,انما ترقيع للمشكلة ,وتمرير للوقت
ثالثا:اسلوب لايمنع تكرار المشاكل والصدام انما يزيدالمشاكل
رابعا: الشعب القبطى الذى تناثرت الاخباء عن هذه المشكلة لميعرف حقيقة الموضوع ولا ابعاده, واصبح عرضه لاخبار واحاديث مشوشة فى الغالب
خامسا: من اللحظات الاولى لاستشعار الكنيسة بالازمة كان يجب كمؤسسةمحترمة وعريقة ان يتم تحويلها للمجمع المقدس للنقاش ومنع تفاقمها واتخاذ قرارات حاسمة فيها ولاتترك حتى تتفاقم وتسوء الصورة العامة للكنيسة بين الاقباط بل بين المصريين من جراء ماحدث؟,ومعنى انه نوقش تحويل المشكلة الى لجنة الايبراشيات وسرعة اعراب اكثر من 15 مطران واسقف فيها للحضور فورا ,فهذا يعكس اهتمام اعضاء المجمع المقدس للقيام بدورهم ومناقشة الامر واتخاذ القرارات لشعورهم بحجم المشكلة , ,فلماذ لم يتم ذلك, الا اذا كان ذلكاصرارا على ابعاد المجمع عن المشكلة؟وليس تقصيرا من المجمع المقدس
هذا راى مسيحيومصر