ليست المرة الأولى فى صعيد مصر…التى يقع فيها طبيب قبطى ناجح ضحية..لخطط الازاحة بسبب العرق ..و .يتم الزج بامرأة لافتعال مشكلة له لأبعاده وتهجيره وأسره بل وحبسه..لكى يبعد عن مكانه ..
ومسيحيو مصر ..تؤكد أن الخاسر الأكبر هم المرضى وان شيوع الخوف بين الأطباء الأقباط من هذا المخطط وتشويه السمعة وإضاعة المستقبل يدفع الناجحين بل الأغلبية للهجرة الخارجية والداخلية..وربما يكون حدوث هذا نجاحا لقوة التطرف والفشل ولكنه خسارة لناجح وعلمه وخسارة لمرضى يحتاجون علمه
ومسيحيو مصر تؤكد أن الحالة العامة لذهاب السيدات للأطباء فى مصر تكون بمرافق ولاتذهب اى امرأة لطبيب بمفردها؟ فهل يعقل أن يحتك بها أو يتحرش بها فى وجود المرافق لها سواء كان الزوج أو الابن أو الابنة أو اى شخص؟ فما بالك بذهاب سيدة إلى طبيب مسيحى فى هذه الأجواء المصحوبة بحمى التطرف والتشدد؟ يستحيل أن تذهب امرأة بمفردها للكشف الطبى لديه؟فمابالك فى صعيد مصر موطن التشدد والقبلية؟
هذه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة لحبس وتطفيش الأطباء الأقباط الناجحين فى صعيد مصر؟فهل من تدخل عادل لصالح الوطن ولحماية الناجحين؟