الدولة المصرية تواصل السيطرة على احداث قتل الاقباط باحكام بالاعدام فى القضايا..الحكم باعدام “قاتل”طبيب الساحل القبطى
واصلت الجهات القضائية المصرية , احكامها العادلة , للقصاص , من قتلة الاقباط , وتنفيذ حكم الاعدام فيهم , فى تطور نوعى يحسب للدولة المصرية للسيطرة على احداث قتل واستهداف الاقباط
فقدقضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، بالإعدام شنقاً على الداعشي حسن زكريا المتهم بقتل طبيب الساحل داخل عيادته.
وكانت المحكمة بالجلسة الماضية، قد أحالت أوراق القضية لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي بشأنه.
صدر الحكم برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد وسكرتارية معتز مدحت.
وتعود البداية بتلقي قسم شرطة الساحل بلاغاً بتجمع بعض المواطنين، إثر استغاثة إحدى السيدات من داخل أحد العقارات بشارع الترعة الغربي، وضبط أحد الأشخاص ممسكاً بسلاح أبيض “مطواة ” ملوثة بالدماء أثناء هروبه من العقار.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الشخص المضبوط يدعى”حسن زكريا” 30 سنة، حاصل على دبلوم فني صناعي ومقيم بمركز أشمون بالمنوفية، وأنه توجه إلى عيادة الدكتور “ثروت.ج” 82 سنة، طبيب أنف وأذن وحنجرة، عقب انتهاء مواعيد العمل بالعيادة.
وكانت محمكة جنايات الاقصر , قد رفضت نقض مقدم من المجرم محمود نبوى الذى سبق وقتل محامية قبطية وطفلتها بالسكين فى مدينة الاقصر فى 2012
يذكر ان الاقباط اعلنوا عن غضب عارم فى اعقاب تكرار احداث قتل الاقباط, ومحاولات وصف كل من يقتل الاقباط بان هذا مختل وهذا مجنون, وعدم توصيف بعض القضايا بالاصرار والترصد, وقد غيرت الدولة توصيف قضية قتل شرطى الداخلية لقبطيان الى قتل مع سبق الاصرار , وحولت القضية برمتها للجنايات بعدما كانت قد حولت لجنح بندر المنيا .
ويطالب الحراك الشعبى القبطى الدولة بالقصاص العادل ضد كل مرتكبى الجرائم ضد الاقباط