“شافتني وأنا بسرق الأنبوبة”.. اعترافات عامل هشم رأس جدته بـ”قالب طوب”

“ضربتها بقالب طوب على راسها بعد ما شافتني وأنا بسرق الأنبوبة وروحت بعتها بـ300 جنيه”.. هكذا اعترف عامل بتفاصيل قتل جدته بمحافظة أسوان، مضيفًا فى تحقيقات النيابة أنه توجه إلى منزل المجني عليها ثم تسلل إلى المنزل أثناء نومها وعقب مشاهدتها له قام بتهشيم رأسها ثم تركها جثة هامدة واستولى على الأنبوبة وقام ببيعها لأحد أصدقائه .

وكشفت التحريات المباحث أن الضحية أرملة وتبلغ من العمر 88 عاما وتعيش بصحبة ابنها الأكبر، وأشارت التحريات إلى أنه عقب عودة الابن إلى المنزل من عمله عثر على جثة والدته على وجهها ومهشمة الرأس، وتبين سرقة أنبوبة البوتجاز.

ودلت التحريات من خلال المعاينة المبدئية أن الجاني تمكن من الدخول بطريقة شرعية الى مسرح الجريمة، كما تم العثور على قالب طوب ملطخ بالدماء ملقى بجوار الضحية.

وأضافت التحريات وأقوال شهود العيان أن المتهم شوهد عقب ارتكاب الجريمة يحمل أنبوبة البوتوجاز من المنزل، وألقي القبض عليه وبمناقشته اعترف، وقررت النيابة العامة تشريح جثة المجني عليها وطالبت الطب الشرعي إعداد تقرير للصفة التشريحية الخاصة بالقتيلة، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة .

وورد بلاغ لمركز إدفو بأسوان من رجل “59 سنة” مقيم دائرة المركز، بعثوره على جثة والدته “88 سنة”، أرملة مقيمة بذات الناحية، بمسكنها و بها إصابة بالرأس وبجوارها قالب طوب عليه آثار دماء.

وتوصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى إلى تحديد مرتكب الواقعة حفيد المجنى عليها “23 سنة عامل و مُقيم بدائرة المركز”.

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر واعترف تفصيليا بارتكابه الواقعة، وقرر أنه حال قيامه بسرقة إسطوانة بوتاجاز من منزل المجنى عليه شاهدته فتعدى عليها بالضرب بقالب الطوب المعثور عليه مما أدى لحدوث إصابتها التى أودت بحياتها .