كشفت مصادر، أن السلطات التركية، فتحت تحقيقًا عاجلًا في التسريبات الجنسية للإعلامي الاخواني محمد ناصر، الذي يصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ”عنتيل الإخوان”، وذلك بعد الوقائع الكثيرة التي اقترن اسم ناصر بها.
وأوضحت المصادر، أن الأجهزة الأمنية بتركيا تراجع التسريبات الجنسية التي تم تداولها مؤخرًا، إضافة إلى واقعة التحرش التي اتهم فيها محمد ناصر، من إحدى زميلاته في قناة مكملين، منذ أيام قليلة.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات التركية، تراجع حاليًا جوابات الإقامة، ومنح الجنسيات لعدد من المقيمين فيها والمحسوبين على جماعة الإخوان الإرهابية، والذين دعمتهم تركيا على مدار السنوات الماضية.
يأتي هذا بعد أيام فقط، من فتح المخابرات القطرية التحقيق في التسريبات الجنسية الخاصة بالإرهابي عبدالله الشريف، مشيرة إلى وجود تقارير أمنية قطرية منذ فترة تطالب بإبعاد عبدالله الشريف عن قطر، بسبب علاقاته النسائية وخوفاً من افتضاح تلك العلاقات.
كشفت مصادر أن إدارة قناة “مكملين” التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، فتحت تحقيقًا عاجلًا في واقعة جنسية جديدة للمذيع محمد ناصر، بعدما قام الأخير بالتحرش بإحدى زميلاته العاملات في قناة مكملين.
وقالت المصادر، إن إحدى العاملات بقناة مكملين تقدمت بشكوى رسمية لإدارة القناة، ضد الإعلامي محمد ناصر، بعدما حاول التحرش بها في مكتبه، مضيفة: أن المذيع الاخواني كرر فعلته أكثر من مرة، ومع تصدي الفتاة هددت بفضحه ولكنه لم يتراجع، إلى أن تطاول ناصر في آخر مرة وقام بملامسة جسدها.
وتابعت المصادر، أن الفتاة توجهت مباشرة بعد الواقعة إلى إدارة القناة، رغم محاولات محمد ناصر لمنعها، ولكن مع تعالي الأصوات تمكنت من الهرب نحو مكتب الإدارة وتقديم الشكوى.
ورجحت المصادر: “من خلال سير التحقيقات مع محمد ناصر، يتضح أن المذيع الإخواني يواجه عقوبتين، إما توقيع غرامة مالية ضخمة، ويتم خصمها لصالح الفتاة والقناة، أو فصله من القناة، خاصة أنها ليست الواقعة الأولى لمحمد ناصر.
وقالت المصادر إن الاحتمال الأكبر في العقوبات الموقعة على ناصر، هي توقيع الغرامة المادية خاصة أن الإدارة ترى أن ناصر حقق أرضية بالقناة ليس من السهل تعويضها في ظل عدم وجود وجوه إعلامية كثيرة تابعة للجماعة الإرهابية.