استقبل البابا تواضروس الثاني، وفدًا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صباح اليوم في المقر البابوي بالقاهرة.
حيث رحب البابا بأعضاء التنسيقية، مؤكدًا أن الوطن هو أغلى قيمة في حياة الإنسان، كما أشاد بفكرة التنسيقية التي تضم مختلف التوجهات السياسية وتجمع أعضاؤها على حب وخدمة الدولة المصرية.
وأكد قداسته أن حال الوطن لا يمكن أن يستقيم إلا بمشاركة كل أبنائه في البناء، وأن عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي يشهد تمكينًا وتأسيسًا حقيقيًّا لدولة المواطنة، مشددًا على أن المشاركة في الاستحقاقات الدستورية واجب على الجميع.
بينما أشاد المهندس كريم عبدالعاطي والدكتورة شيماء عبدالإله، المتحدثان باسم التنسيقية، بمواقف قداسة البابا الوطنية في مواجهة محاولات بث روح الفتن الطائفية في المجتمع المصري.
وفي نهاية اللقاء، قدم سلمان إسماعيل، أمين السر المساعد للجنة حقوق الإنسان بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، درع التنسيقية لقداسة البابا.