ترأس الانبا ثيودورس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الارثوذكس، قداس عيد الميلاد المجيد اليوم “الثلاثاء” بكاتدرائية القديس نيقولاوس بالحمزاوي، بحضور عدد من كهنة وأساقفة الروم بمصر وعدد من أساقفة اليونان.
وشهد محيط الكاتدرائية تشديدات أمنية مكثفة، لتأمين احتفالات عيد الميلاد، حيث تم غلق الشارع المؤدي إلى الكاتدرائية، مع تزويد الحراسات الخاصة والبوابات الألكترونية، كما انتشرت فرق الكشافة الكنسية في ساحة الكنيسة لمساعدة المصلين على الوصول لأماكنهم.
وقال بطريرك الروم الأرثوذكس في كلمته، إن عيد الميلاد ليس فقط صفحة ناصعة البياض فى حياة الإنسانية منذ القدم، وليس أيضًا مجرد احتفال جميل يعطر رونقًا لواقعنا، لكنه حدث يهدف إلى المستقبل والأزلية.
وأضاف أن هذا الحدث الجليل المتمثل فى ميلاد المسيح الذى تم قبل ألفى عام فى الأراضى المقدسة هو حدث فريد من نوعه وهذا يظهر بوضوح من خلال الإمكانيات والفرص التى منحنا إياها.
وتابع قائلا: “من خلال خبرتى الشخصية كبطريرك لهذا العرش الرسولى المرقصي، ونيابة عن كل كهنتنا من جميع الدرجات الكهنوتية والعلمانيين أيضًا أعلن أن الفرح الذى نشعر به والظاهر فى قلوبنا يجعلنا نشعر بأن ميلاد المسيح هو حقًا اليوم وأتوجه بخالص الشكر والامتنان لكل السلطات الحكومية التى تقدم لنا المساعدة وتفرح لكل ما نقدمه لسكان هذا الجزء الجميل من الكوكب”.