كاهن نيوجيرسى يسأل قداسة البابا..لماذا تحول عام 2018 من عام الاحتفالات للعام الاسوأ كنسيا ..الحلقة الاولى
أبى الحبيب قداسة البابا تواضروس الثانى
أبائى الاجلاء مطارنة وأساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية
الاباء الاحباء الكهنة والرهبان
الاحباء الشمامسة فى سائر الكرازة
الاحباء الخادمات والحدام
150 ساعة بالتمام والكمال تفصلنا, على رحيل عام 2018
كانت الكنيسة القبطية برئاسة قداسة البابا , يعدونه عاما للاحتفالات, حيث حشدت فيه احتفالات كثيرة , كان يمكن ان تكون مناسبات عادية , يذكرها الاقباط بخصوصية , الا ان الكنيسة جسمت منها , سعيا الى ان تملىء أجندة , وقائع حدثت فى حبرية قداسة البابا تواضروس الثانى,
مثل نصف قرن على تدشين الكاتدرائية المرقسية , ونصف قرن على ظهور السيدة العذراء بكنيستها بالزيتون, ومائة عام على مدارس الاحد , و125 عام على الاكليريكية وقائمة طويلة, تمنى القائميين على الحشد لها ان تتحول الى مناسبات كبرى تنسب لاقامتها الى عهد قداسة البابا تواضروس الثانى.
هم أرادوا ذلك , ان يكون عام احتفالات عظيمة , واذا بالكنيسة القبطية تمر بعام من أسوأ اعوامها دون تهويل.
أولا.. شهد هذا العام .. مقتل اسقف قبطى ورئيس دير فى ديره , وهى حادثة مقتل الانبا ابيفانيوس رئيس دير ابو مقار, ببرية شهيت , بجوار قلايته, وهو فى طريقه لصلاة التسبحة فجرا , ووصف مطارنة وأساقفة فى الكنيسة القبطية , الجريمة بانها ” غامضة” ومازالت غامضة , حيث تلقى ضربة قاتلة من قاتل محترف , اودت بحياته , ليتقل غدرا. واختارت قيادة الكنيسة , المجاهرة فى التحقيقات, ولم تطلب وقف النشر فى القضية , وهذا حقها , وكان كفيلا بترصد اعلامى لتشوية الكنيسة والرهبنة والاديرة القبطية؟ بل بكل أسف , قامت بتجريد احد رهبانها بعد ساعات من الجريمة , ونزعت عنه الغطاء الكنسى والرهبانى لحين صدور حكم بادانته,وسارعت خطواتها واصدرت قرارات أسمتها تنظيم الرهبنة , وهى اجراءات التقطها الاعلام, وتعرضت الرهبنة والاديرة لحملة تشويه واساءة متعمدة ,. وصلت الى وصف اباء الاديرة , برهبان وقتلة , ورهبان ومجرمون , ورهبان ولصو؟ وبعد جلسات عدة نفى الراهب المتجر والراهب الاخر ارتكباهم الجريمة, اعترف سكرتير قداسة البابا و7 رهبان من دير ابو مقار , شهدوا ضد أخوتهم الرهبان, بان اتهاماتهم لهم بعد تأكيد جهة تحقيق لهم, وق علقنا على هذه الواقعة قبلا , بان قرارات خطيرة متعلقة بالرهبان والرهبنة اتخذت بعد اشارة جهة تحقيق ان هذان الراهبان قتلا الاسقف , بعد يومان من قتله؟ وللاسف تم نشر 7 رهبان من ابو مقار على الاديرة , وكانه توزيع للمشكلة , ومنها ان راهب فاضل واب اعتراف الراهب المجر , وهو يعرف كل شىء عن الجريمة , كما يقال نحر او انتحر فى الدير الذى نقل اليه ووهو الدير المحرق والراهب هو القس زينون المقارى , الذى فشل تقرير الطب الشرعى ان يحدد نحر او انتحار ؟ وهو امر عجيب , وزاد من غموض جريمة قتل الانبا ابيفانيوس . وايضا زاد من الغموض امساك رهبان ابو مقار لبعض الاعراب بعض قفزهم على الدير , وسلموهم للشرطة , وايضا حدوث اقتحام للمنطقة الاثرية التى طلب الاسقف القتيل تقنينها للدير لانها تحوى اثار خاصة بالدير والعبادة فيه , ولم يحدث هذا او ذاك, وبالرغم من الجلسات المتوالية الى ان الغموض فيها سيد الموقف , ويعتقد كثيريين . ويعترف اساقفة ان ردود الافعال غير المحسوبة التى ضربت الكنيسة والرهبنة , فى اعقاب جريمة قتل الانبا ابيفانيوس , نابعة أنه كان الشخصية الاقرب للبابا تواضروس, من حيث المشاورة , والقناعة فى التوجهات العقيدية والايمانية , التى كان يستمدها من التعاليم المتاوية.وان اللغة العنيفة فى التعامل مع الامر برمته ضربت اساسات كثيرة فى الكنائس ,واغضبت رهبان الكنيسة بشكل غير مسبوق, ومازالت , وللكنيسة ان تجرى فحصا وتمحيصا , لتجدا ماهو اصعب فى نفوس الرهبان من هذه المعانى. ثانيا..أستقالة علانية هى الاولى لاسقف بالكنيسة القبطية .. وهو مفترض ان كان من المقربيين لقداسة البابا تواضروس الثانى , , رسم أسقفا معه, وقام بتزكية البابا ليكون بطريركا , وكان محط ترحيب من الاعلام البابوى , بل كان المتحدث الوحيد والرئيس فى أحتفالات مئوية مدارس الاحد, حيث تحدث بصفته حاصل على الدكتوراه عن حبيب جرجس مؤسس مدارس الاحد, و أستاذا في جامعة اللاهوت في استراليا واسس كلية القديس اثناسيوس في ملبورن ونال ونال وسام القديس اغناطيوس سنة ٢٠١٧ من السويد
وتحدث بشكل رائع لمدة اربعون دقيقة , بينما كان قداسة البابا حاضرا مستمعا, وبشكل محدد, طوال الاحتفالات بمئوية مدارس الاحد, كان هو الشخص الوحيد المتخصص الذى القى محاضرة فى هذا المضما والاحتفاليات التى خرجت بشكل متواضع عن مئوية مدارس الاحد لان اغلب الفاعلين فيها ليسوا منها.,
لم تمضى اسابيع , حتى فوجئت الكنيسة القبطية , باعلان استقالته على صفحته على التواصل الاجتماعى ,فى سابقة هى الاولى , دون ان يخاطب فيها المجمع المقدس للكنيسة القبطية ولا قداسة البابا تواضروس الثانى؟ ولم يكن لها سببا كنسيا , وكل ميتردد ويقال حتى كتابة هذه السطور ليس له علاقة بالكنيسة , انما بمشروع بناء برج, ثم استغلال كهنة من الايبراشية ” معارضون له” للازمة , وادارة الامور شعبيا ضده, وتوسيع دائرة الاحتجاج عليه.
وازدادت الامور سخونة , حين قبل البابا تواضروس الثانى أن يجعل اسرار استقالة أحد اساقفة الكنيسة ” مضغة اعلامية” حين اشتكى فى حديثه ان الاسقف لم يتواصل معه ولا مع البطريركية ولا مع الكنيسة , بل وصف الاستقالة بان اسبابها ديون وخلافات مادية , وولاول مرة فى تاريخ الكنيسة يقول بابا الكنيسة ” كل مسئول من حقه ان يستقيل” وكأنه يدعوه للرحيل؟
وللاسف فى الغرف المغلقة مؤخرا تصاعد الحديث فى هذا الاتجاه, بدلا من ان يتصاعد الحديث , عن لملمة الشا، الكنسى , وأحتواء احد اساقفة الكنيسة القبطية , وعلاج مشكلاته الواردة ان يكون هو اساس فيها.موضوع استقالة الاسقف واستمرار الاتجاه فى هذا الامر , امر يصب فى مرحلة خلخلة بنيان الكنيسة , وأضعاف البنية المجمعية فيها, والتشرذم والتفيت فى جوانب المجمع المقدس للكنيسة , المفترض ان يكون حائط الدفاع الاول عن ايمان وكيان الكنيسة القبطية.
ثالثا: الظواهر الكثيرة التى عاشتها الكنيسة فى 2018
1-تجديد الكاتدرائية المرقسية .. كانت فكرة طيبة فى مناسبة مرور 50 عاما على تدشينها بيد قداسة البابا كيرلس السادس, وبالطبع فكرة طيبة فكرة وجود رسومات تتزين بها كاتدرائية اكبر طائفة مسيحية فى الشرق الاوسط ولكن
أ-لم يحدد القائميين على التجديدات للكاتدرائية المرقسية بالانبا رويس , هدف التجديد؟ هل لكى يعاد تدشينها ويلام قداسة البابا تواضروس انه يعيد تدشين مادشن فى عهدى القديس البابا كيرلس السادس , وقداسة البابا شنودة الثالث
ب_ أم يراد أن يلام قداسة البابا تواضروس من شعبه انه وضع صورة لنفسه واخريين من المجمع المقدس ودشنوها , لتصبح ايقونة مقدسة , بالمخالفة لما هو ثابت فى تعاليم كنيستنا, لينتقده اغلبية القبط والمتخصصين فى اللاهوت والطقس وسير وبكل اسف هناك اصرار على جعلها صورة فى كل كنيسة يفتتحها البابا , وهو ماكرره بتدشين صورة لنفسه فى كنيسة السيدة العذراء والقديس مارجرجس بالشور,؟
ج_ لم يحدد, هل يريد ان تتحول الكاتدرائية المرقسية الاشهر فى الشرق الاوسط ان الى مزار دينى وسياحى , ويمكن فرض رسوم على زياراتها للاجانب والمصريين ؟فجاءات الايقونات التى رسمت فيها بحسب احد الفنانات المشاركات, انها رسومات تشبه ” السلطة ” بسبب غياب التنسيق وغياب الترابط الفنى والمكون العام للتصميمات.
د-أم نالكاتدرائية المرقسية بالانبا رويس الاشهر فى عظات التعليم, القبطى الارثوذكسى , كما كانت فى عهد قداسة البابا شنودة , او كاتدرائية القداسات اليومية مثلما كانت فى عهد البابا كيرلس السادس, لم تعد هذا ولا ذاكوانها جددت لكى يلقى البابا عظاته فى كنيسة صغيرة ملحقة بها , لان الشعب , غاب عن محاضراته؟
2-أى احتفالات بالاكليريكية , بعد ان تحولت الاكليريكية الى مكان التعليم الهامشى , بعد ان كانت مدرسة الاسكندرية اللاهوتية التى علمت العالم المسيحيىة, لتحل محلها مدارس تبث تعاليم يحتج عليها الاقباط ويعتبرون مخالف لتعاليمهم؟؟ منها مدرسة تبث تعليمها من شقة وتتبع جمعية اهلية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعى وتحظى برضا بابوى باسم مدرسة الاسكندرية يديرها الراهب سيرافيم البراموسى مثلا؟وهنا نسال
أ- ماقيمة ان يفتتح البابا تجديدات عصرية لاكليريكية الاسكندرية , اشاد بها كل من حضر , بينما فعليا أجهضت كمنبر التعليم الكنسى ى كنائس الثغر
ب-ماقيمة ان يحتفل قداسة البابا تواضروس ب 125 عاما على اكليريكية , بينما نشر ان مجلس واساتذة بل ووكيل الاكليريكية , علموا بهذه الاحتفالية من احد الميديات المسيحية؟
3- تغييب التعليم الارثوذكسى بشكل متعمد
الظواهر كثيرة فى عام 2018
أ- حينما عقد قداسة البابا تواضروس الثانى, المؤتمر العالمى للشباب , واراد ان يكون نواة يرسلها للكرازة المرقسية , وجمع شباب من سائر اقاليم الكرازة المرقسية , واقيام له حفل فخيم تبنته شركات الاعلانية واعلاميا , وعقد بدير الانبا بيشوى وفى المقر البابوى فيه , لاحتضانه بشكل خصوصى, عقد فى هذا المؤتمر , سيمنار وحيد, لم يديره اسقف قبطى شاب , ولامطران علامة , ولا متخصص ارثوذكسى معروف, بل قاده شخص يدعى انيس عيسى , كاثوليكى, لاعلاقة له بالكنيسة القبطية الارثوذكسية , واعطى لهذا الشباب , قوة نفوذ فى ايبراشيتهم, وكأنهم مبعوثوا العناية الالهية , وسفراء قداسة البابا شخصيا , وكل ماتعلموه ويحملونه هو فكر انيس عيسى , وليس فكر الكنيسة الارثوذكسية , وهو اسلوب يشبه الخلايا العنقودية السياسية , وهو امر لايصلح مع كنيسة له عقيدة راسخة وايمان قويم, واباء يدافعون عنهما ولن يسمح بتمرير مايخالف ذلك؟
ب- أظهرت جريمة قتل الانبا ابيفانيوس , ان دير القديس ابو مقار والذى كان مقربا ويراسه حاليا قداسة البابا, به عقل مفكر , غير ارثوذكسى , يدعى وديد المقارى , وهو شخص كاثوليكى ؟كيف حدث ويحدث هذا , ولماذا لم يخرج البابا, بنفس قوة اتجاهاته ضد الرهبان , لكى يكشف للاقباط من هو وديد المقارى , وسبب وجوده فى الدير وسبب استمراراه, ولمصلحة منأن يكون فقر دير ابو مقار فى هذا الاتجاه؟
أبائى وأخوتى الاحباء
للحديث بقية
صلوا عنى
أبنكم
كاهن نيوجيرسى