بدأ اليوم الثلاثاء تطبيق حظر تجمع أكثر من ثمانية أشخاص في السويد ، وذلك في إطار جهود الحد من تفشي فيروس كورونا .
وبعد احتجاجات، تم الاتفاق على استثناء الجنازات من هذه القاعدة، والسماح بتجمع 20 شخصا على الأكثر.
وكان الحد المسموح به في السابق للتجمعات العامة، مثل المظاهرات والحفلات وأماكن العبادة 50 شخصا.
وعلى الرغم من أن هذا الحد لا ينطبق على التجمعات الخاصة، شدد أعضاء الحكومة ومن بينهم رئيس الوزراء ستيفان لوفين على الحاجة للابتعاد عن الحفلات الخاصة أو التوجه لصالات الجيم وأماكن السباحة والمكاتب والمراكز التجارية، وتجنب وسائل النقل العام كلما كان ذلك ممكنا.
وقال لوفين في خطاب للأمة خلال نهاية الأسبوع وهو نادرا ما يحدث ” المتنفس الضئيل الذي حظينا به خلال فصلي الصيف والخريف انتهى”.
وأضاف” الكثيرون تجاهلوا اتباع النصائح والتوصيات”.
مع ذلك، أشار إلى وجود دلالات على التغير من خلال انخفاض أعداد مستخدمي وسائل النقل وعمل المزيد من المواطنين من المنازل.
وقد سجلت السويد التي يبلغ تعداد سكانها 3ر10 مليون نسمة حوالي 208 آلاف و 300 حالة إصابة بفيروس كورونا ، وأكثر من 6400 حالة وفاة بالفيروس.
ومقارنة بالدول المجاورة، تبنت السويد إجراءات أقل صرامة للحد من تفشي الفيروس، شملت استمرار عمل المطاعم والمقاهي.
وقد بدأ من الجمعة الماضية حظر بيع المشروبات الكحوليات خلال الليل.
وكان سبب الكثير من حالات الوفاة في السويد مطلع هذا العام إلى الإصابة ب كورونا في دور الرعاية.
وأشارت هيئة رقابية معنية بالصحة والرعاية الاجتماعية اليوم إلى وجود” نقص خطير” في الرعاية الطبية في دور الرعاية، وذلك بعد مراجعة سجلات المرضى.