ترى مسيحيومصر ,ان ماقام به مطارنةواساقفة فى الرد على مزاعم كاهنى الاسكندرية , ظاهرة صحية فى الكنيسة القبطية, ويكفى ان دعوات تصويب بعد الاخطاء هنا وهناك صادرة من بعض كبار المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية,والنقد الذاتى دائما هو التوجه الصحيح للتنقية والتصويب
وترى مسيحيومصر,ان ماقاله المطران الانبا بولا مطران طنطا ,واحد رجالات الكنيسة المشاهير فى خوض القضايا الصعبة خارج الكنيسة, هو أمرا صحيا ,فقد كان المطران الكبيروالجليل ,كانه شابا فى العشرينات منفعل للحق ,ومتحمس لوجهة نظره ,ودارساوجامعا لمشكلات عديدةكانت محل جدل فى محيط الاقباط ,لدرجة انه ذكرنا بالبرلمانيين الكبار فى مواضع المعارضة المصرية ,رغم كونه مطرانا ذو ثقل فى المؤسسة الكنسيةويحمل اكثر الملفات حساسية و خطورة ممثلا للكنيسة القبطيةفيها ,بل انه فى كثيرا من الاحيان رجل المهام الصعبة , ولانه شعر باحسايس غاضبة فتبؤ الحديث من موقع المختلف,وهذه جرؤة غير مسبوقة,لانه على عكس منهجه الذى نعرفه,وهو عدم التحدث علانية فى اموركنسية ,وهوامر نعلم انه كان صعبا على نفسه
ومن النقاط الصائبة الكثيرة للانبا بولا, ان وجه اعتراضاته بالاساس لجهات الاختصاص بالكنيسة القبطية,فيما تحدث فيه ,وهما سكرترية المجمع المقدس ,واشار انه تحدث للسكرتير العام مرتين , ووجه الحديث ايضا للمطران الانبا بنيامين بصفته مقرر لجنة الايمان والتعليم,,ونعتقد انه بروتوكوليا بعدذلك وجه الحديث للبابا تواضروس .ليكون قد تحدث لكل مثلث المجمع المقدس المتخصص فى هذه المسالة التى يتعرض لها ويعرضها
وهنا نشير ان الصحيح فى ممارسة قواعد الاختلاف والنقد ان يوجه لجهة الاختصاص , لا … ان نضع بابا الكنيسة شماعة اوهدفا بمناسبة وغير مناسبة..ونقول اين البابا , فين البابا ؟, وهو امر فيه شخصنة للكنيسة فى شخص البابا بينما الكنيسة مجمعية ,ولها نظم وقوانين ولوائح,وماهو غير مفعل يفعل .. لااكثر؟ وان اردت اجهاض اى اصلاح اوتغيير اوتحديث فيكفى ان تعلق الحلول على شخص وتترك من هم فى مواضع المسئولية عما يحدث؟, وكما تقول لائحة المجمع المقدس ,البابا هوالاول بين متساويين ,وبحسب لائحة المجمع المقدس ,فان المجمع المقدس ككل هو السلطة العليا فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية ,وسواء قبلنا اورفضنا التشبيه ,فان الكنيسة القبطية بشكل عام تعرف فى العموم بانها مؤسسة ,والمجمع المقدس هو السلطة العليا فيها ولذلك فهويشمل لجان تدير كل النواحى الرعويةوالايمانيةوالكنيسة والادارية والعامة فى الكنيسة ,بل للكنيسةالقبطية محكمةكنسية ,هى المجلس الاكليرريكى العام,وجهة اشراف مدنيةهى المجلس الملى العام,فمثلا نحن طالبنا بتحويل كاهنى الاسكندرية الى محاكمةكنسية,ومازالنا نعتقد ,ان لجنة الايمان والتعليم هى الجهةالمنوط بها فحص فكر هذان الكاهنان بمعرفة اعضاؤها الرسميين ,بمجرد انتشار الفيديوهات والبوستات اوبوصول واونشر شكاوى منهم .فهذا حقها لاينازعها فيه احد؟ واذا رات انهما اخطاءا يتم تحويلهما للمجلس الاكليريكى العام,بموجب تقرير يرفع لبابا الكنيسة القبطية صورةمنه للعلم والاحاطة
وهكذا فى حال وجودمخالفات من راهب اوراهبة ,تنظرها لجنة الرهبنةوالاديرة ,واما تتخذقرار اوتحيلها للمجلس الاكليريكى العام,ربما يكون تفعيل عمل لجان المجمع المقدس فى انتظار فاعلية من فيها ,وسهل ان نقول اين البابا تواضروس ,ولكن الواقع والاوقع اذا اردنا حلولا ان نقول اين جهة الاختصاص من اعضاء المجمع المقدس المسئولين عن هذه الجزئية ؟
ومسيحيومصر ..نعتقد ان تفعيل اعضاء المجمع المقدس للجانهم ,وممارسةدورهم المنصوص عليه فى لوائح المجمع سيحجم الاخطاء ويوقف التجاوزات بكل اشكالها فى المحيط الكنسى ,واعضاء المجمع عليهم مسئؤوليةضميرية فى تفعيل عمل اللجان الذيين يعملون فيها, فوجودهم فى اللجان مسئؤوليةوليس مسالةشرفية , اوجزءمن الكارت الشخصى
نكررمايحدث ظاهرة صحيةغيرمقلقة,فالاخطاء لن تنتهى ,فهى طبيعة اى عمل انسانى , ولكن ينبغى ان تكون هناك معالجة ,ويكفى ان الكل يسعى لمحاولةمعالجة الاخطاءوخاصة تلكالتى لاينبغى الصمت عليها