جلسات الصلح العرفى ايضا فى الامور الكنسية .. تزيد من الاخطاء والانحرافات فى مجالات التعليم والايمان ..ولا تمنعها..
ترى مسيحيومصر .. ان اجتماع سكرترية المجمع المقدس , بالكاهن المسىء للكتاب المقدس وهوكاهن الكنيسة المرقسية بالاسكندرية, هى خطوة جيدة لتفعيل دور المجمع المقدس ” من حيث الشكل “,وفى المضون ,كنا نتمنى ان تكون الجلسة بمعرفة لجنة الايمان والتعليم بصفتها اللجنة المنوطبها التعليم والايمان والعقيدة بالمجمع المقدس , وهوتخطى لدورها او ابعاد لدورها,وان كنا نرى التحرك ذاته خطوةفى الاتجاه الايجابى ,حتى لو جاءت بعد مطالبات واسعة.
وترى مسيحيومصر ,ان سيناريوانعقاد الجلسة ,جاءت بطريقة الصلح العرفى فى الاحداث الطائفية , والتى تنعقد عقب الاحداث الطائفية التى تتسبب فى ردود فعل غاضبةواثار سيئة , ولملمة الموقف , تنعقد جلسة الصلح العرفى , ويغلق الملف على مافيه وسببه من كوارث ؟
وجلسات الصلح العرفى فى اخطاء التعليم والايمان ,لاتوقف الاخطاء والانحرافات فى التعليم , لانه لم يحدث اصلاح لفكر ولاعقاب للمخطىء باى صورةمن صور التاديب الكنسى المعروفة دون قطع اوترهيب,ولكن ايضا لايترك لمجرد انه قال ” خاننى التعبير “أو انه ” لم يقصد المعنى”اوغير ذلكمن تبريرات تدين ولاتبرىء اساسا
ولكى يكون هناك حرص من الاكليروس وغيرهم فى التعليم والحديث عن العقيدة و الايمان , لابد من موقف مع كل مخطىء ,ونكرر ليس هذا معناه القطع او غيره ,’ ولكن لابد من امري
الاول كما يقول الكتاب : اذكر من اين سقطت وتوب ,, فلابد منمراجعة فكرية ايمانيةوعقيدية لفكر المخطئيين من الاكليروس
ثانيا: لابد ان يكف عن التعليم ,حتى يرى متخصصون ان فركه قد اصبح سليما
ثالثا: لابد ان يكون هناك الية رسميةيخع لها المخالف : مثل ان يوقف مؤقتا ,ثم يتم مساءلته فيما اخطأ فيه من قبل لجن مختصة من المجمع المقدس , واذا كان خطأ فادح منوجهة نظر اللجنة فيحولالى محاكمة كنسية ,واذا وجد خطأ يتدارتك بقانون نسى اوتدبير كنسى من اللجنة المختصة فليكن, ولكن ان تكون جلسة وخانى التعبير ,وكان لا شىء قد حدث بعدما فعل الكاهن المسىء للكتاب المقدس , فهذا محل تحفظات
ولن ينصلح الحال , وستتكرر الاخطاء , كلما وجد الاكليروس انه لاعقاب من الاخطاء والانحرافات التعليمية فلماذا لاينطقون ببدعا واخطاءوتجاوزات ,واهى جلسة وماكنش قاصدى وباباى