البيان الكارثة ..بالادلة بيان الانبا ايلاريون جاء لينقذهم واستخدم مهارته كمحامى لابعاد”التطرف والطائفية”عن القتلة..ولكنه مبرراته سقطت فى ختامه؟؟

 

ترى مسيحيومصر , ان اى  قراءة متأنية  لبيان الانبا ايلاريون الاسقف العام لكنائس غرب الاسكندرية ,بعد مرور ثلاثة ايام من  وقاعة الاعتداء على عدد من الاقباط بمنطقة الورديان بالاسكندرية ,  ستكشف ان هناك فشل  صادف  تسريبات  للاعلام , بان القتلة  والمعتدين  ” مجانين”, وبعدها كثفت تسريبات عن  جنائية الحادث ,وكلاهما صادفا  غضب قبطى واسع ,واجواء سلبية فى الراى العام.

وانتظر ان يصدر الانبا ايلاريون ببيان عن الحادث؟ فلم يحدث ,حتى ان مسيحيومصر , نشرت بوست تساله فى اليوم الثانى للحادث وهويوم 11ديسمبر عن سبب صمته,وننشر صورةمنه

وكان صمتا غريبا؟؟

وفى اعقابها نشرنا رفض افتراضية الجنونوالجنائية على المتطرفين القتلى ونشرنا

ومع اتساع رقعة المطالبة  بالشفافية  والعدالة فى احداث الاعتداء على الاقباط, كان لابدمن مخرج.

وجاء بيان الانبا ايلاريون قبل ساعات, بطريقة  المحامين,مستخدما  عمله السابق قبل الرهبنة بالمحامى ,واصدر بيانا, انعم فيه , باوصاف محددة  على المتطرفين المجرمين القتلى تبعد عنهم شبهة التطرف والتشددوعن الحادثة صفة الطائفية , لتكون شهد شاهد من اهلها,

فقد برع الانبا ايلاريون فى محو صفة الطائفية على الحادثة,حيث

اولا: وصف المتطرفين القتلى , ب” معتادى البلطجة” وهووصف يسنف الطائفية بل ربما ينسف اركان القتل عمدا ,

ثانيا:وصفه للحادثة ,جاء كوصف مشاجرة  ,وليس تربص  بسبب تطرف الجناة

ثالثا:سقط فى ختام  بيان الانبا ايلاريون انه وصف القبطى القتيل بانه ” شهيد” حين طلب العزاء لاسرة الشهيد, فهل  من يقتل فى مشاجرة يطلق عليه شهيد ؟بل جاء خاطبهغير مالوفا من الاساقفة فى هذه الحالات ,حيث قال ” نسال الله العزاءلاسرة الشهيد”؟؟

نحن ننشر بيان الانبا ايلاريون  الذى جاء متاخرا ثلاثة ايام , وسينقذمتطرفين قتلوا واصابوا اقباط فى  منطقة رعايته وهى منطقة الورديان  غرب الاسكندرية .

 

ومسيحيومصر تسال , هل مايحدث علاج سليم  للاعتداءات على الاقباط؟