في مثل هذا اليوم تنيح القديس البار نيقولاوس أسقف مورا. كان من مدينة مورا ، اسم أبيه أبيفانيوس وأمه تونة. وقد جمعا إلى الغين الكثير مخافة الله. ولم يكن لهما ولد يقر أعينهما ويرث غناهما. ولما بلغا سن اليأس ، تحنن الله عليهما ورزقهما هذا القديس ، الذي امتلأ بالنعمة الإلهية منذ طفولته. ولما بلغ السن التي تؤهله لتلقي العلم ، اظهر من النجابة ما دل علي إن الروح القدس كان يلهمه من العلم اكثرى ما قمن من النجابة ما دل علي إن الروح القدس كان يلهمه من العلم اكثرى ما كلعن. ومنذ
و لما تنيح أسقف مورا ظهر ملاك الرب لرئيس الأساقفة في حلم واعلمه بان المختار لهذه الرتبة هو نيقولاؤس واعلمه بفضائله, ولما استيقظ اخبر الأساقفة بما رأي فصدقوا الرؤيا, وعلموا انها من السيد المسيح, واخذوا القديس ورسموه أسقفا علي مورا. وبعد قليل ملك دقلديانوس وآثار عبادة الأوثان, ولما قبض علي جماعة من المؤمنين وسمع بخبر هذا القديس قبض عليه هو أيضا وعذبه كثيرا عدة سنين, وكان السيد المسيح يقيمه من العذاب سالما ليكون غصنا كبيرا في شجرة الإيمان. ولما ضجر منه دقلديانوس ألقاه في السجن ، فكان وهو في السجن يكتب إلى رعيته ويشجعهم ويثبتهم. ولم يزل في السجن إلى إن اهلك الله دقلديانوس ، وأقام قسطنطين الملك البار ، فاخرج الذين كانوا في الجونين العتر وكان القديس من بينهم ، وعاد إلى كرسيه. ولما اجتمع مجمع نيقية سنة 325 م. لمحاكمة اريوس كان هذا الآب بين الآباء المجتمعين. ولما اكمل سعيه انتقل إلى الرب بعد إن أقام علي الكرسي الأسقفي نيف وأربعين سنة. وكانت سنو حياته تناهز الثمانين. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.
ملاحظة: القديس نيقولاوس أو نيقولا هو الشخصية الحقيقية وراء قصة سانت كلوز أو بابا نويل الذي يتجكهمدايلا لدفقيقية وراء قصة سانت كلوز أو بابا نويل الذي يتك الهمدايلا لدفقيقية