أكد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، أن أجهزة وزارته لن تتوانى عن التعامل “بحزم” مع كل من يسعى للمساس بأمن المواطنين، لافتا إلى ضرورة اتخاذ “جميع استعدادات التأمين خلال فترة الاحتفالات بأعياد المسيحيين والعام الجديد”.
واجتمع توفيق مع عدد من مساعديه والقيادات الأمنية، بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية، وبمشاركة جميع مدراء الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية بمواقعها، لبحث استراتيجية العمل الأمني في المرحلة الحالية، واستعراض محاور الخطة الأمنية “لتأمين احتفالات الإخوة الأقباط والعام الميلادي الجديد”.
وشدد على أن وزارة الداخلية “لن تسمح بأي ممارسات من شأنها الخروج عن القانون، ولن تتوانى في التعامل بمنتهى الحزم والحسم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين.
وأكد وزير الداخلية ضرورة “اتخاذ جميع الاستعدادات لتأمين المواطنين خلال فترة الاحتفالات، والالتزام بتنفيذ خطط انتشار القوات بالعديد من المحاور الرئيسية ودور العبادة، والمنشآت المهمة والحيوية، والمقاصد السياحية على مستوى الجمهورية.