يقضى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، بعد ترأسه القداس مساء أمس بكنيسة التجلى في الدير.
ومن المقرر أن يلتقى البابا تواضروس رهبان الدير لاستقبال تهانيهم، فيما أعلن في وقت سابق المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القس بولس حليم، أنه لن يكون هناك استقبالات بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لمنع التجمعات، حيث يحرص عدد كبير من المسؤولين والشعب للحضور والتهنئة، وهو ما يخلق تجمعا كبيرا، ما يسبب قلقا من انتشار فيروس كورونا، لذلك سيقتصر الاحتفال هذا العيد على القداس الإلهي فقط.
واحتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، مساء أمس، بعيد الميلاد المجيد وسط إجراءات احترازية مشددة في ظل انتشار فيروس كورونا، والذى بدأت موجته الثانية في نوفمبر الماضى، الأمر الذى استدعى الكنيسة لاتخاذ إجراءات وقائية للحفاظ على حياة المصليين بعد إصابة العديد من الكهنة وزيادة حصيلة الإصابات، خاصة في طقسي أعياد الميلاد والغطاس يناير الجاري، أبرزها منع الحضور الشعبي للقداسات واقتصارها على الكهنة وعدد محدود من الشمامسة.
وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلاة قداس عيد الميلاد المجيد من كنيسة التجلى بدير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون، دون حضور شعبى وعدد محدود من رهبان وأساقفة الكنيسة، فيما نظمت الكنيسة الإنجيلية أمس الثلاثاء، الاحتفال الرسمي الخاص بها لعيد الميلاد المجيد، وقد اقتصرت الصلوات على رؤساء المذاهب والطوائف فقط دون حضور شعبى.