يحتفل الأقباط، اليوم الخميس بعيد الميلاد المجيد، فى ظل انتشار فيروس كورونا، والذى بدأت موجته الثانية فى نوفمبر الماضى، ليتبعها إجراءات قوية من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للحفاظ على حياة المصليين بعد إصابة العديد من الكهنة وزيادة حصيلة الإصابات، خاصة في طقسي أعياد الميلاد والغطاس يناير الجارى.
وقررت أغلب الإيبارشيات فى الكرازة المرقسية في مصر، منع زيارات المهنئين بالعيد بمقرات الكنائس والمطرانيات، واستبدالها بالاتصال الهاتفى، في إطار الإجراءات الاحترازية لانتشار فيروس كورونا، وقد وضعت مطرانية طهطا وجهينة وتوابعهما، قواعد التهنئة بعيد الميلاد المجيد، حيث استبدلت زيارات التهنئة من قبل المهنئين بأرقام هواتف يجرى الاتصال عليها في مواعيد محددة.
وأعلنت المطرانية فى بيان لها: “نظراً لظروف انتشار فيروس كورونا وتنفيذاً لتوجيهات رئاسة مجلس الوزراء وتعليمات وزاره الصحة بخصوص اتخاذ الإجراءات الاحترازية وبمناسبة عيد الميلاد المجيد تستقبل المطرانية المهنئين بالعيد بالاتصال التليفوني فقط يومي الأربعاء الموافق 5 يناير، والخميس 6 يناير من الساعة العاشرة صباحاً حتي الساعة الواحدة ظهراً ومن الساعة الخامسة مساءً حتي الساعة التاسعة مساءً وسوف يتم تسجيل اسماء المهنئين ويتم عرضها علي نيافة المطران والاباء الكهنة والمسئولين بالمطرانية”.
وترأس البابا تواضروس الثاني، الأربعاء، قداس عيد الميلاد بكنيسة التجلي بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون من كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، ودون حضور شعبى، وقد قرر البابا إلغاء استقبال المهنئين بالعيد كما هو المعتاد كل عام، وجرى إلغاء الحضور الشعبى بجميع كنائس القاهرة والإسكندرية “إيبارشية البابا” ليتم قداسي الميلاد والغطاس بمشاركة كهنة الكنيسة وعدد لا يزيد عن 20 شخصا، على أن يقام قداس واحد فقط أسبوعيًّا ويقتصر على كهنة كل كنيسة بمشاركة ما لا يزيد عن 5 شمامسة.