حين يعيد الشيخ ياسر برهامي نشر فتواه التى تحرم تهنئة الاقباط..هو بالحقيقة ..تحريض على كراهية وقتل المسيحيين وازدراؤهم
ولايمكن الحديث عن تجديد خطاب دينى أو منع ومواجهة الاحداث الطائفية فى مصر..لما ظلت الدعوة السلفية القريبة من الدولة بالاستمرار فى فتاوى التحريض والكراهية التى تؤدى لقتل الاقباط ومهاجمة كنائسهم
أعاد الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، نشر السؤال الذي وجه له بخصوص تهنئة المسيحيين بأعيادهم، على حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك”، وهو “هل تهنئة النصارى بأعيادهم تدخل في البِرِّ والإقساط إليهم؟ و هل يجوز تهنئة غير المسلمين في أعيادهم؟ وما القول في الذين يدعون أن التهنئة من البر لهم”؟.
وكان جواب برهامي، كالآتي: “الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فأعياد المشركين تتضمن تعظيمًا لعقائدهم الكفرية، كميلاد الرب وموته وصلبه -والعياذ بالله-، فتهنئتهم بها شر مِن التهنئة على الزنا وشرب الخمر، وأقل أحوالها التشبه بهم، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) (رواه أحمد وأبوداود، وصححه الألباني)، أما البر فهو كإطعام الجائع، وكسوة العاري، وإعطائه هدية يتألف بها، وليس مِن ذلك إقرارهم على باطلهم، والعيد شريعة يشرعها الله، فمشاركتهم وتهنئتهم إقرارٌ بباطلهِم وتشريعهِم، وهذا مما لم يأذن به الله -عز وجل”.
وكانت برهامي نشرت الفتوى المذكورة، يوم السبت 19 مايو 2007، على موقعه الرسمي، وهو ما أثار الجدل حينها