بعد تغيبه عن المشاركة فى تسبحة الشباب مع قداسة البابا..الانبا موسى يعود من الرحلة الثانية لدبلوماسية عدم الاحتكاك وظهر بالملاك البحرى ..وملفات ساخنة سربه القسيس المرسيدس هى السبب
بينما كان معلنا , فى ترتيبها لصلوات تسابيح كيهك في التسبحة الكيهكية الشبابية “سينرچيا ٢” التي تنظمها لجنة جامعة بأسقفية الشباب،, ان يشارك الانبا موسى فى حضورها مع الاساقفة العموميون الذيين شاركوا فى الحشد لها من القاهرة
الا ان الجميع فوجىء قبلها بعدة ايام بصور الانبا موسى على صفحات التواصل , بسفره للندن , لاجراء فحوصات طبية فى القلب, وكتب فى هذا الاعلان انه يعود للمشاركة فى هذه الصلوات التى شارك فى الحشد فيها المقر البابوى والاساقفة العموميون بالقاهرة , وعلى وجه الخصوص الانبا رافئيل الاسقف العام لكنائس وسط البلد .
وكانت المفاجأة و حين نشرت صفحى الكنيسة الرسمية صباح السبت الصور والاسماء بالحضور من اباء الكنيسة مع قداسة البابا تواضروس , وجاء بها
رأس المشاركين فيها قداسة البابا تواضروس الثاني وبمشاركة ستة من الآباء الأساقفة ولفيف من الآباء الكهنة
والآباء الأساقفة الذين شاركوا في “سينرچيا ٢” هم أصحاب النيافة: الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة والأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس والأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان والأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس شبرا الجنوبية والأنبا كاراس الأسقف العام للمحلة الكبرى والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس حدائق القبة والعباسية والوايلي.
وهذه هى المرة الثانية التى يلجا فيها الانبا موسى للسفر للندن بدعوى اجراء فحوص طبية للاعتذار عن حضور لقاء او اجتماع كنسى هو طرف فيه, وكانت المرة الاولى , فى سيمنار المجمع المقدس قبل الماضى , حين ارسل مذكرة لجنة الايمان والتعليم عن البدع والهرطقات التى ظهرت فى الكنيسة , والتى راس الاشراف على حصرها فى 85 بدعة لجنة من الاساقفة والمتخصصين وقدمها الانبا موسى بصفته مقرر اللجنة , , وابتعادا عن المناقشة سافر الى لندن بعد ارسالها بحجة كشوفات طبية روتينية على القلب ,وهى سفريات اقرب منها لدبلوماسية عندم الاحتكاك.
ويتردد ان سبب السفر هذه المرة وعدم المشاركة , أوضاع شائكة و7ملفات ساخنة فى اسقفية الشباب ,كانت محل أحاديث بين قداسة البابا والانبا موسى , بل عقدت عدة اجتماعات حضرها مطارنة واساقفة مع قداسة البابا والانبا موسى ولم تحل , واخرها اجتماع يوم افتتاح تجديدات الكاتدرائية , ضم كل من الانبا باخوميوس مطران البحيرة , والانبا بيمن مطران شبرا الخيمة والانبا رافائيل الاسقف العام , والانبا بيمن اسقف نقادة , واباء اخرون, ولم يحل شىء؟هذه الملفات دفع بها القس لوقا باسيلوس هرمينا الذى سبق وتبناه الانبا موسى قبل مايقرب من ثلاث عقود , وحوله من خادم فى ايبراشية دشنا بجنوب الصعيد, الى مكرس باسقفية الشباب , الى اسناد خدمات له بالاسقفية فى لجان عديدة , ثم رسامته كاهنا متبتلا , مع القس ميخائيل عطية والقس انطونيوس فخرى , وهم الثلاثة متبتلين, واسند له الانبا موسى منصب سكرتير معهد الرعايا الذى هووكيله , فتقرب القسيس الى قداسة البابا , رغبة فى شهوة الرسامة اسقفا , بعد تغير شكله الى راهب, وبعد تقربه للبابا دفع له بقربان الطاعة , بهذه الملفات, ؟ فيما يطلقون عليه المحيطين بالانبا موسى انه يهوذا الخائن اسقفية الشباب, والثلاثين فضة هى سفره لخدمة الشباب بامريكا ,ويطلق عليه الان فى نيوجيرسى ” القسيس المرسيدس” لتمسكه باقتناء سييارة مرسيدس فى تنقلاته كما يفعل وجهاء الصعيد فى مصر.ويتردد ان هذا القسيس يسرب أجزاء من هذه الملفات لبعض نشطاء التواصل الاجتماعى لتصفية حسبابات معالمحيطين بالانبا موسى؟