التحقيقات تكشف أسباب صمت الفنان عباس أبو الحسن عن تحرش الطبيب 30 سنة
كشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة طبيب الأسنان المتهم بالتحرش بالرجال، أن المجنى عليه عباس أبو الحسن تعرض للتحرش من قبل المتهم منذ أكثر من 30 سنة، إلا أنه تلقى ذلك الجرم بتعنيفه ونهره وعند إصراره على تلك الممارسات الفاحشة من خلال ملامسة “مناطق حساسة”، ضربه وتعدي عليه دفاعاَ عن نفسه.
وعن صمت المجنى عليه عباس أبو الحسن طوال تلك الفترة، ثم التقدم ببلاغ في الوقت الراهن، أكدت التحقيقات أن المجنى عليه عباس أبو الحسن، باعتبار أنه يعيش في مجتمع شرقى، حيث إن التصريح أو مجرد التلميح عن مثل هذه الوقائع منذ 30 سنة لم يكن المجتمع أن يقبلها ولكن الأمر تطور وتغيرت الثقافات عن ما كانت عليه في بادئ الأمر، ولكن مع استمرار وقائع التحرش التي وصلت لـ3 مرات كانت بدايتها منذ الثمانينات، ثم التقى به بعدها بـ10 سنوات ليعاود الأمر، ثم المرة الأخيرة في الأسانسير ودخل عليه هذا الطبيب وحاول أن يتحرش به.
يشار إلى أن قاضى المعارضات بمحكمة جنح الدقى، جدد بالأمس حبس طبيب الأسنان المتحرش بالرجال، 15 يوماَ على ذمة التحقيقات التي تجريها نيابة استئناف القاهرة، وذلك بعدما تسلمت النيابة فلاشة وأسطونة مدمجة تتضمن مشاهد ومقاطع فيديو تظهر المتهم وهو يمارس الشذوذ مع ضحاياه، وذلك بعدما حضر جلسة تجديد حبس طبيب الأسنان المتحرش بالرجال، معه زوجته ونجله، حيث بكى المتهم وبدا عليه الانهيار أثناء جلسة تجديد الحبس.
نص البلاغ المتسبب فى حبس الطبيب المتهم بالتحرش بالرجال
وتضمن نص البلاغ الذى حققت النيابة العامة فيه التالى:
1- “عباس. أ”، يعمل سيناريست سينمائى وعضو نقابة المهن السينمائية.
2- “وائل. أ”، ويعمل رئيس مجلس إدارة شركة سياحة.
3- “تميم. ح”، مخرج إعلانات.
ضد
الدكتور “باسم. س” طبيب أسنان
أتشرف بعرض الأتى:
– في غضون الفترة ما بين 22 يونيو 2020 إلى 25 يونيو 2020 وأثناء استخدام الشاكى الأول المصعد الخاص بأحد العقارات فى منطقة الدقى منصرفا بعد زيارته لأستاذة تاريخ فن إسلامى من الدور التاسع توقف المصعد بأحد الأدوار، وفوجئ بالدكتور “باسم. س” يستقل المصعد، وفوجئ كلا منهما بالآخر، ونظر المشكو في حقه إليه بنظرة فاحشة وابتسامة متبلدة، ثم مد يده ممسكاَ بـ”منطقة حساسة” قائلاَ: “أنت لسه مش عايز ده أنا بتمناك”، فأزاح الشاكى الأول يده بقوة ودفعه من أمامه.
ونهره صائحاَ بغضب: “أنت لسه فيك الداء الوسخ ده، لسه محرمتش من آخر مرة”، حيث أنه قد سبق له وأن قام في أواخر الثمانينات بالتحرش بالشاكى الأول عن طريق التلصص على جسده العارى وامساكه بالعضو الذكرى الخاص به حال وجوده بدون الاستحمام بمنطقة الليدو بحجرة تغيير الملابس الخاصة بنادى الجزيرة وقيامه بنهره وصفعه وقيامه بالهرب من امامه في ذلك الوقت.