أكدت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية، أن الحكم ببراءة المتهمة مودة الأدهم فتاة “تيك توك”، جاء لصغر سنها حيث أنها من مواليد عام 1998، فمازالت فى سن الثانى والعشرين من عمرها، كما أوضحت المحكمة أنه رغم ارتكاب المتهمة لتهمة خدش الحياء العام ونشر فيديوهات تخل بالقيم الأسرية، إلا أن هناك تنافسا بين الشباب الآن على مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما دفع المتهمة لنشر تلك الفيديوهات والصور لجذب أكبر عدد من المتابعين.
وأضافت المحكمة فى حيثياتها التى أصدرتها بعد الحكم ببراءة مودة الأدهم، أن المتهمة اعترفت بنشر الصور والفيديوهات الخادشة للحياء، إلا أنها نفت أن تكون نشرت الصور العارية لها، وأكدت فى اعترافاتها أن هاتفها تم سرقته وأن حسابا مجهولا نشر تلك الصور دون علمها، مؤكدة أنها قامت بنشر بالفعل الفيديوهات والصور على حسابتها الخاصة.
وكانت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية، برأت حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين من تهمة التعدى على القيم والمبادئ الأسرية، وإلغاء حكم محكمة جنح القاهرة الاقتصادية بمعاقبتهن بالحبس سنتين وغرامة 300 ألف جنيه، وتأييد الغرامة لمودة الأدهم فقط.
وواجهت المتهمتان 9 اتهامات قامت على إثرها النيابة العامة بإحالتهما بصحبة 3 آخرين للجنايات، وهى: “الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، اشتركا مع آخرين فى استدراج الفتيات واستغلالهم عبر البث المباشر، ارتكاب جريمة الإتجار بالبشر، تلقيا تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققاه من مشاهدة، نشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها، التحريض على الفسق، عضوتان بمجموعة “واتس أب” لتلقى تكليفات استغلال الفتيات، تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات مشابهة، الهروب من العدالة ومحاولة التخفى وتشفير هواتفهما وحساباتهما”.