أثارت الفنانة الأردنية صفاء سلطان الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، بعدما ظهرت في برنامج “شو القصة؟” الذي تقدّمه الإعلامية رابعة الزيات على شاشة قناة “لنا” السورية، حيث أطلقت صفاء سلطان العديد من التصريحات الجدلية حول قضية منظمات حقوق المرأة وزواج القاصرات.
وقالت صفاء سلطان أنها تزوجت مرتنين فقط في حياتها الأولى من والد ابنتها، والمرة الثانية كان زواجاً سرياً، نافية أن تكون تزوجت مرة ثالثة من من الفنان طارق مرعشلي الذى طالتهما الشائعات حول ارتباطهما، مضيفة أنها تنتمي لأسرة أردنية سورية تعتمد في زواج بناتها على الزواج التقليدي، وكان ذلك السبب في قبولها زيجتها الأولى لشاب من معارفهم يقيم بأمريكا بعد انتهائها من الدراسة الثانوية مباشرة.
وأشارت صفاء سلطان إلى أنها انفصلت عن زوجها بعد أقل من 5 سنوات وانجبت خلالها ابنتها ايملى، حيث وصلت علاقتها مع زوجها إلى طريق مسدود خاصة وأن ما أغراها بزوجها أنه كان يعيش في أمريكا، وكان هدفها الأساسي السفر إلى أمريكا وفق تعبيرها، منوهة إلى أنها كانت تحبه في المرحلة الأولى لكن اختلفت مشاعرها عندما تغيرت معاملته معها.
واعترفت صفاء سلطان أنها تعرضت للعنف في زواجها الأول وتلقت لطمة على وجهها منه، وأن ردة فعلها كانت مماثلة برد الضربة، لكن تراكم هذه الأمور دفعها إلى اتخاذ قرارها النهائى بالانفصال، ورغم كل ما تعرضت له سلطان، إلا أنها وجهت له رسالة شكر عبر الهواء، لأنها تعلمت منه أمورا إيجابية كثيرة، وخلق منها شخصية قوية، لكونه كان يستفزها كثيرا فخلق منها شخصية مختلفة بحسب تعبيرها.
وكشفت صفاء سلطان عن زواجها الثانى الذى كان سرياً وقالت أن الحب هو الدافع الأساسى لهذه الزيجة موضحة: “كنت مستعدة لأي شيء بيطلبو، بس لحتى كون معه”، مبينه أن الزواج لم يستمر سوى خمس سنوات لكون صبرها نفد بأن تكون زوجة بالسر”، مشيرة إلى أن مواصفات شريك حياتها تتمناه أن يكون رجلا وليس ذكرا، منوهة إلى أن الذين مروا في حياتها كانوا في مرحلة ما ذكورا وليسوا رجالا.
وقالت صفاء سلطان إنها ضد المنظمات النسوية التي تهاجم زواج الفتيات الصغار في مقتبل شبابهن، لأن الأمر كتجربة شخصية أضاف إليها وهي غير نادمة على هذه التجربة، مرجعة حرية الاختيار إلى الفتاة وأهلها بالاتفاق وليس غصبا.
تحدثت صفاء سلطان عن سبب خلع ابنتها أملي الحجاب، وقالت إن ابنتها عندما اختارت وضع الحجاب كانت في سن الثانية عشرة من عمرها، حينها اعتقدت سلطان أن ابنتها اختارت ذلك عن قناعة شخصية لتتفاجأ بعدها أنها كانت تتعرض للترهيب والتخويف من إحدى المعلمات في المدرسة، موضحة أنها تحب الحجاب كثيرا لكنها تعتبره قناعة شخصية، ولا يحق لأحد التدخل في هذه التفاصيل.