مسيحيومصر .. تهنىء ايبراشية المنيا بتجليس الانبا مكاريوس أسقفا وابا ومعلما
عرفناه راهبا تقيا , ذكيا ,نشيطا لايمل ولايكل , صديق للشباب حين كان مسئولا لبيت الخلوة
وكان ايضا شخصية ثقيلة الحجم ,عرفناها فى وقت ما فى سكرتارية البابا شنودة الثالث
وأدركناه اسقف ناجحا مع المتنيح الانبا ارسانيوس مطران المنيا ,الذى خدم معه بعد سلسلة مريرة من التجارب لهذا المطران الجليل مع اساقفة ورهبان معاونون,وايضا تجارب مثمرة مع رهبان اخرون
تولى الانبا مكاريس حمل ايبراشية المنيا وابو قرقاص سنين طويلة كان فيها المطران الانبا سرابيون يكافح المرض والشيخوخة , أعطاه مكانته,وقام بكل عبئ الخدمة فى هذه الايبراشية العريقة
وشغل الانبا مكاريوس اعمال كنسية عامة بناجح,منها انشاء دير فى وسط كندا , مازال يشرف عليه
وكان احد ثلاثة للاشراف على دير الانبا مكاريوس بالريان عقب ازمته الكبرى , للعبور به
وكان مشرفا ولايزال على مجلة الكرازة لسان حال الكنيسة وهو مشرفا على قطاع الاعلام فى قرارات اصدرها البابا قبل سنوات.
الانباىمكاريوس كان صلب قويا فى الاحداث ضد الاقباط فى المنيا وابوقرقاص , ومازال كذلك, وله مواقف لمولن تنسى فى احدث جسام
الانبا مكاريوس اذا تابعت صفحته او صفحة الايبراشية تدرك حجم الخدمات المتخصصة التى ابتكرها , منه اجتماعات للحلاقين والسائقية واصحاب مهن كثيرة , جعلت شعب المنيا كله يثق انه فى قلب اسقف يخدمهم
الانبا مكاريوس خادم مجامل لاخوة الرب واذا تابعت ماينشر من صور تجده يختار اللقطات والموضوعات التى تبرز هذا الاهتمام ,وكأنه اعلامى متخصص,او شخصية عامة تسير معها كتيبة اعلامية
على المستوى الشخصى الانبا مكاريوس يعشر الجميع ان كل منهم حبيبه. يحب اقصى المعاندين له
اما خصال الكبار فتجلت فى الايامالسابقة لطقس الرسامة اليوم,حين جلس الى البابا تواضروس الثانى فى المقر البابوى فى كينج مريوط ,واخطره البابا ان قرار تقسيم المنيا وابو قرقاص وشرق النيل نهائى ,قام الانبا مكاريوس بتجهيز مقارات للايبارشيتان الجديدتان, ونظم لقاءات بين الكهنة فى كل منهم,والمرشحين اساقفة, واعد لهم كل شىء ,وخلال الايام الماضية ودع كهنة وشعب هاتان الايبراشيتان
مسيحيومصر ,تهنىء شعب المنيا باسقف من زمن مطارنة الكنيسة القدامى ,الذيين يقدمون كل محبة لكل احد