في مثل هذا اليوم استشهد القديسان فيليمون وابلانيوس. وفيليمون هذا كان مغنيا لأريانوس والى انصنا، وكان ابلانيوس مزمرا، وكانا صديقين حميمين. واشتهيا أخذ اكليل الشهادة فدخل فيليمون يوما على الوالي واعترف بالسيد المسيح أمامه فأمر أن يرموه بالسهام. وحدث أن دخل بعده القديس ابلانيوس وفي يده المزمار، واعترف هو أيضا بالسيد المسيح. فلما عرفه الوالي غضب جدا وأمر أن يرموه بالسهام هو الآخر. وفي أثناء ذلك رجعت السهام إلى ناحية الوالي فأصابت عينه فقلعتها. أما القديسان فقد أكملا جهادهما ونالا اكليل الشهادة. صلاتهما تكون معنا. آمين.