اتهمت حركة فتح، الأمن الداخلي في قطاع غزة التابع لحماس، باستدعاء ٧٦ من أعضاء الحركة في القطاع، وسط أجواء متوترة في القطاع، وأوردت حركة فتح قائمة بأسماء مجموعة من كوادرها الذين تم استدعاؤهم.
وقررت حركة فتح، إغلاق مكاتبها في قطاع غزة، حتى إشعار آخر، وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح، عاطف أبو سيف إن “إغلاق مقرات ومكاتب الحركة يأتي كإجراء احترازي في ظل الفلتان الأمني في قطاع غزة، والاعتداءات المتواصلة على أبناء حركة فتح”.
وقالت وكالة “وفا” الفلسطينية إن الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس، اعتقلت عددًا من قيادات وعناصر حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، في محافظات قطاع غزة واقتحمت أجهزة حماس منزل مدير نقابة الصحفيين في قطاع غزة، لؤي الغول.
واستنكرت نقابة الصحفيين اقتحام منزل الزميل الغول، معتبرة أن تصعيد حركة حماس اليوم لاعتداءاتها ضد المؤسسات الإعلامية والصحفيين ومواصلة اختطاف واستدعاء الصحفيين، هو تطور خطير ويعبر عن عقلية الحركة بتقييد الحريات الإعلامية وإشاعة أجواء إرهاب ضد الأسرة الصحفية في قطاع غزة من أجل تكميم الأفواه، محملةً حركة حماس المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير.
وكان عدد من المجهولين الملثمين قد اقتحموا في وقت سابق، مقر هيئة الإذاعة والتليفزيون الفلسطيني، وقاموا بتخريب معدات التصوير وتخريب المقر، فيما حمّلت حركة فتح حركة حماس المسؤولية باعتبارها سلطة “الأمر الواقع”.