بالفيديو: كلمتين للبابا شنودة الثالث .. امام اثنان من رؤساء الجمهورية : الاولى 28 دقيقة ادت الى صراع معه وابعاده عن كرسيه والثانية 78 ثانية الت به الى علاقة طيبة بعد جفاء طويل
فى الذكرى التاسعة لانتقال مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث , كانت فارقتان فى علاقته باثنان من رؤساء الجمهورية ,
الاولى عام 1978 وكانت فى حضور الرئيس الاسبق محمد انور السادات ,وكان اللقاء , فى اثناء الاستعداد لسفر السادات الى امريكا لبدألأ محادثات السلام بكامب دافيد,والتى رفض البابا شنودة ىالثالث , الذهاب معه, واعتذر لان سفره فى هذا الوقت والاجواء مشحونة واعلان موافقته فيها على السماح للاقباط بزيارة القدس والحجيج فى كنيسة القيامة وهى احد المطالب الاساسية لاسرائيل ووعدبها السادات, لان البابا راى ان هذا التوقيت لمشاركته وفتح الحجيج معناه تخوين الاقباط واعلان الحرب عليهم, اضافة انه فى هذا العام وقبله كانت اعتداءات الجماعة الاسلامية على الطلاب الاقباط وعلى الكنائس تتزايد,وايضا كانت مسالة فرض الحدودالاسلامية على الاقباط تتزايد ضغوطها,والتى وقف البابا شنودة ضدها بكل قوة
كان اللقاء بحضور اعضاء المجمع المقدس للكنيسة وشيخ الازهر ومشايخ الاوقاف , وفى هذا الخطاب ,كان للبابا شنودة اسقاطات مباشرة لاتخطأها الاذن وتعتبر غاية من الجرأة ومع ذلك نالت استحسان الحضور, الا انه وضح بعد ذلك ان السادات
تعالوا نسمعها
رابط الفيديو
إقرأ أيضاً ...
https://www.facebook.com/146804989361365/videos/941025046278465
وفى يونية 1995 تعرض الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك لمحاولة اغتيال فى اديس ابابا باثيوبيا ,،وبعد نجاته التقى مبارك والبابا شنودة والشيخ الشعراوى وشيخ الازهر والمفتى ,والقى كل منهما كلمة قصية ,وكانت كلمة البابا 78 ثانية فقط, الا انه نالت استقبال كبير وواسع , وصدى فى نفس مبارك, ومن يومها , اعاد مبارك علاقته مع البابا شنودة الثالث , بعد 16 سنة من الجفاء , منذ ان كان نائبا لرئيس الجمهورية واثناء اشتداد الازمة بين السادات والبابا شنودة , اقترح ممدوح سالم على السادات ان يلتقى البابا لتجفيف التوتر , الا ان السادات رفض , و اشترط ان يقابل نائبه محمد حسنى مبارك ,وحين يصلا لاتفاق , يمكن ان يلتقيه, ورفض البابا شنودة املار ,ورفض مقابلة مباكر نائب السادات حينها, ولم ينسى مبارك للبابا هذا الموقف, بعدما اصبح رئيس جمهورية , فرغم انه افرج عن كل المعتقلين وفق قرارا سبتمبر الاسودالتى اصدرها السادات قبل اغتياله فى المنصة , الا انه اصر ان يخرج البابا بحكم قضائى وليس بقرار مباشر منه , ولم يعود البابا الى كرسيه الا بعد 40 شهر من حكم مبارك. واعيد فى 6 يناير 1985
وخلال الفترة من يناير 1985 وحتى يونية 1995 ,لم يجمع مبارك بالبابا شنودة اجتماع خاص اومقابلة شخصية , وابترك مبارك سياسة الوسطاء المحيطين به ليكونوا حلقة التواصل مع البابا شنودة , ترسيخا لمبدا رفضه البابا شنودة منذ ان كان نائبا,ولا انه لم يكن لمبارك نائبا ,كانت حلقات الاتصال من المستشاريين والمحيطين به.
بعد يونية 1995 وكلمة البابا شنودة بعدنجاته , بدأ مبارك يلتقى البابا شنودة الثالث , وفى احد المرات التقى البابا بمارك فى الاسكندرية ,وكانت مقابلة شائكة ودار الحديث فيها بحسب التسريبات عن ابن شقيق البابا عادل رافائيل جيدوممارساته واخوته,والتى كانت تنشر بالصحف المصرية,وبحسب اساقفة كبار , عاد البابا شنودة الثالث الىى المقر البابوى بالاسكندرية غاضبا, بسب ماكشف له من تفاضيل ,الا ان العلاقة مع الرئيس مبارك ظلت قوية الى قبل رحيله عن السلطة بل ان البابا دافع عنه اثناء الانتقادات التى وجهت له فى احداث 25 يناير 2011 وادت الى تخليه عنمنصبه
اليكم رابط كلمة البابا شنودة فى نجاة مبارك,والتى غيرت مسار العلاقات معه
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1640550936146609&id=1104090173126024