ترى مسيحيو مصر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فى الشارع المصرى.و.غض الطرف عنها الحكم الدينى على أرض الواقع تتكرر يوما بعد يوم. ممارسات بعض المهاوييس الدينيين الذيين يعتبرون أنفسهم حراس الفضيلة على غيرهم دون أنفسهم اليوم كارثة جديدة..حيث تم تكسير السكن الخاص لأسرة وانتزاع فتاة وخطيبها وسحلهم وضربهم فى الشارع؟ بحجة تبادلهم القبلات فى بلكونة شقتهم؟ الكارثة الأكبر أن الفتاة والشاب إجبرا على التصالح؟
وطبيعى مايشاع عن ترك كل الأسرة لشفتهم بعد الغزوة الهمجية عليهم؟ لقد أهدر فى هذه الواقعة القانون الحاكم للمجتمع وحل محله حكم القبيلة والبداوة وجماعات الحكم بالمعروف والنهي عن المنكر؟
وترى مسيحيو مصر انه قد يعتقد البعض أن هذه الأحداث التى تكررت مؤخرا فردية ولكن الحقيقة أنه بدت تتخذ ظاهرة..تعكس العنف المتستر بالدين فى قطاع ليس بقليل من المجتمع..وهو العنف الأخطر الذى يسطو على القانون وحرية المجتمع تدريجيا. بكل وضوح
وترى مسيحيو مصر ان غض الطرف عن هذه الظاهرة خطر على المجتمع ..الذى يتحول الى شريعة الغاب. ..وكل من يستطيع أن يفرض سطوته يفعل ..وعدم عقاب المعتدين فى حادثة المرج هو مكافأة المعتد يين وتشجيع لغيرهم على الحذور حذوهم ويتحول المجتمع حيينذاك إلى فوضى باسم الدين والفضيلة بايدى عابثيين . افيقوا يرحمكم الله..قبل أن يفقد القانون مكانته..ويتحول قطاع كبير من المصريين لجماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر..والمجتمع إلى. ملالى