وكشف مينا خليل صدقي، ابن شقيق زوج المتوفية، والذي يؤكد أنه يعرف الجاني، وذلك لأنه كانت تجمعهم علاقة صداقة منذ ثلاث سنوات، وكان القاتل دائم التردد علي بيتهم: «صديق عمي من 3 سنين، ومتوقعناش يعمل كده، لحد دلوقتي مش قادر اتخيل إن اللي فتحت له بيتي قتل مرات عمي، عقلي مش قادر يتسوعب اللي حصل، ده في فرح أخويا كنت عازمه عندي، ولما الوقت اتأخر خوفت عليه من الطريق وقولت له بات معانا، لحد الصبح الليل مش مضمون».
يشير«مينا» إلي أن زوجة عمة كانت في طريقها إليه لمساعدته في نقل «عفش» الشقة، بعدما عرضت عليه أن تأتي هي وصغارها لمساعدته بدلا من إنفاق مصروفات إضافية في النقل: «كانت زي النسمة، قالتلي يا مينا هاجي مع العيال أساعدك في العفش، بدل ما تدفع أجرة لعامل، ولما نزلت من التوكتوك، هجم عليها القاتل وضربها بالساطور وقتل ابنها وكان هيقتل بنتها كمان لولا الناس كانت اتلمت، وأنقذت البنت منه، وبعدها هرب، احنا عايزين حقنا، وعايز حق مرات عمي اللي راحت ضحية الغدر».
يؤكد«مينا» أن العائلة لن تقبل العزاء في المتوفية حتي يتم القصاص من الجاني، بعد القبض عليه، وتقديمه للقضاء: «عندنا ثقة في القضاء إنه هيجيب لينا حقنا، ومش هنرتاح إلا لو خد إعدام، وبعدها هناخد العزاء».
هذا وتتزايد طلبات القصاص من السفاح باعدامه