اثيوبيا تعاقب اقباط مصر على مساندة وطنهم فى حقه فى مياه النيل.. وتشعل معركة ضدهم فى دير السلطان..بتعليق علم اثيوبيا عليه..واعتصام الرهبان الاقباط مستمر لانزال العلم وتغير الهوية

تقريركتبه رياض جورج

فى تطورعلى خلفيةسياسية .نقل الرهبان الاثيوبين ,معركة سد النهضة, التى تخوضها مصر دفاعا عن حياة المصريين,  الى  دير السلطان  الذى حكمت المحاكم الاسرائيلية  بانه قبطى مصرى , وبتواطىء من الادارة الاسرائيلية لصالح اثيوبيا ,لم ينفذوا الاحكام القضائية رغم تشدقهم بالدمقراطية

امس  رفع الرهبان الاثيوبيبن علم اثيوبيا على دير السلطان , امعانا فى محاولة  تغير  الهوية  لهذا الدير القبطى المصرى ,وهوامر لايمكن ان يحدث  دون توجه سياسى  من بلدهم؟

هذا ومنذا  امنس والرهبان الاقباط  فى اعتصام امام الدير , رافضين بقاء العلم الاثيوبى على دير السلطان,واليوم حاول الرهبان الاثيوبيين الاعتداء على احد  الرهبان الاقباط,وقاموا بمشاجرة مسيئةللابقاء على العلم وعدم انزاله من قبل الرهبان المصريين

يعتبر ماحدث من رفع العلم الاثيوبى على دير قبطى مصر  باحكام قضائية نهائية ,  هو رسالة من حكومة بنى احمد  صريحة ضد اقباط مصر , عقابا على مساندتهم بلادهم ,و حكومتهم الوطنية فى الدفاع عن حقوق الاقباط فى  مياه الميل

ومنذحبرية البابا شنودة الثالث ..والكنيسة القبطية الارثوذكسية  تقف موقفا صلبا  فى الدفاع  عن حق مصر فى مياه النيل ,وكانت  حكومة مليس زيناوى  تقبل  وساطة الكنيسة القبطية فى حل الخلافات فى ملف مياه النيل ,وكان للمتنيح المطران الانبا بيشوى  دورا رائعا وطنيا مخلصا فى هذا الاطار, ولكن للاسف بعد تولى حكومة بنى احمد  التى تعادى  الاديان , ترفض اى حلول او وساطات فى هذا الملف

وبعد اعلان اثيوبيا نيتها فى الملىء  الثانى لسد النهضة , وتعطيش مصر  وشعبها , وهى حرب مياه علنية لايعلم احد تداعياتها  ومداها  على دول المصب مصر والسودان,و,رغم  مساعى مصر فى كل  المحافل العالمية ,الا ان الحكومة الاثيوبية تصر على الاضرار بشعب مصر ,, اعلن مطران الكنيسة القبطية الارثوذكسية بامريكا الانبا سرابيون مطران لوس انجيلوس وهاواى وجنوب كاليفورنيا , مساندة الكنيسة القبطية  فى حق بلاده فى مياه النيل  و طالب المجتمع الدولى بمساندة  حق مصر فى مياه النيل , وان محاولة  فرض ان هناك من يملك مياه نهر  سيكون له تبعيات  خطيرة  على اوضاع كثيرة  فى العالم ,وان الحرب القادمة فى العالم  سيكون من اجل المياه, وحذر الشعب الاثيوبى مما يحدث