كشف وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي، اليوم الأربعاء، عن تنسيق واضح وشفاف مع الدول الخليجية لمكافحة التهريب.
وقال الوزير فهمي، في تصريح اليوم بعد اجتماع عقد في وزارته: “نحن كدولة لبنانية سنقوم وسنتابع القيام بما علينا في مكافحة التهريب”.
وأضاف أن “شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي قامت بأعمال مميزة وبتنسيق كامل مع كافة الدول الشقيقة والصديقة وخاصة الدول الخليجية في موضوع التهريب، وهناك تنسيق واضح وشفاف”.
وأشار إلى أن “هناك ضعفا بالمنظومة ككل، وهناك أسباب لوجستية، كما أن الهيكلية بحد ذاتها تحتاج تحسيناً ، ونحن بدأنا العمل بهذا الموضوع، بالتالي سنرى خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع كأقصى حد، تعديلاً بالمستوى العملياتي فما يخص التصدير “.
وقال فهمي إنهم جاهزون لتلقي أي مساعدة من أي دولة، خاصة بالآلات الحديثة الخاصة بعمليات الكشف ، مشيرا إلى أنهم خلال مدة معينة سيقومون بتأمين أجهزة الكشف على كل المرافق الحيوية التي يتم التصدير منها.
على الصعيد نفسه ، أفادت الرئاسة اللبنانية في بيان صحفي اليوم، بأن الرئيس ميشال عون تابع “مسار الإجراءات التي اتخذت في الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي في قصر بعبدا، للتشدد في مكافحة التهريب من المعابر البرية والبحرية والجوية اللبنانية، لاسيما بعد تكرار الحوادث التي سجلت في الآونة الأخيرة”.
وطبقا للبيان، “تابع رئيس الجمهورية ما توصل إليه التحقيق من معطيات في عملية التهريب بواسطة صناديق الرمان إلى المملكة العربية السعودية لاسيما التوقيفات التي تمت في هذا الصدد”.
يذكر أن السعودية كانت قد اتخذت قراراً قضى بمنع دخول إرساليات الخضراوات والفاكهة اللبنانية إلى المملكة أو العبور من خلال أراضيها، وذلك على خلفية ضبط شاحنة محملة بالرمان آتية من لبنان، وقد وضع بداخل مواد مخدرة.