أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، اليوم الإثنين، ضرورة التدخل الدولي لردع دولة الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها المتواصلة، وعدوانها الغاشم بحق الأطفال وطلبة مدارس قطاع غزة، الذين يستشهدون كل يوم، ويجسدون شواهد دالة على وحشية الاحتلال وجبروته، واستهدافه للطلبة والمؤسسات التعليمية والعاملين فيها.
ونعت الوزارة، في بيان لها الشهداء الطلبة، من المدارس الحكومية والخاصة ووكالة الغوث، البالغ عددهم 20 شهيدا، وهم:
– بشار أحمد إبراهيم سمور/ الحادي عشر/ مدرسة المتنبي الجديدة الثانوية للبنين/شرق خان يونس.
-لينة إياد فتحي شرير/ العاشر / مدرسة الماجدة وسيلة بن عمار الثانوية للبنات/ غرب غزة.
-ديما الإفرنجي/ الحادي عشر / مدرسة محفوظ النحناح الثانوية للبنات / غرب غزة.
-مصطفى محمد محمود عبيد/ الحادي عشر/ مدرسة أسامة بن زيد الثانوية للبنين / شمال غزة.
-محمد صابر إبراهيم سليمان/ العاشر / مدرسة أسامة بن زيد الثانوية للبنين/ شمال غزة.
-حلا حسين رأفت الريفي/ الثامن / مدرسة السيدة رقية الأساسية للبنات/ غرب غزة.
-خالد عماد خالد القنوع/ الثاني عشر/ مدرسة خليل الرحمن الثانوية للبنين/ شمال غزة.
– هناء شكري القولق -مدرسة مصطفى حافظ الأساسية للبنات/ غرب غزة.
-حمزة نصار / السادس / مدرسة ذكور الهاشمية الأساسية /شرق غزة.
-أحمد رامي الحواجري / الثامن / مدرسة ذكور البريج الإعدادية/ الوسطى.
– تالا أيمن أبو العوف / مدرسة مصطفى حافظ الأساسية للبنات /غرب غزة.
غرب غزة./ – توفيق أيمن أبو العوف / مدرسة حسن الحرازين الثانوية
غرب غزة . / – دانا اشكنتنا – مدرسة القاهرة الأساسية “ب
غرب غزة./ – أحمد القولق – مدرسة سليمان سلطان (أ)
– ميرا رامي الإفرنجي – مدرسة القاهرة (ب) / غرب غزة.
– يارا محمد معين القولق – مدرسة القاهرة أ / غرب غزة.
– رولا محمد معين القولق – مدرسة القاهرة أ /غرب غزة.
– أمير رامي الإفرنجي – مدرسة أمير المنسي “ب / غرب غزة .
– حلا محمد معين القولق -مدرسة مصطفى حافظ الأساسية للبنات/ غرب غزة.
-زكريا زياد علوش/ الحادي عشر / مدرسة أسامة بن زيد الثانوية /شمال غزة.
وطالبت الوزارة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية ووزارات التربية في العالم بفضح هذه الانتهاكات والضغط على الاحتلال؛ لوقف هذه الجرائم التي تشكل خرقاً واضحاً لكافة الأعراف والاتفاقيات والقوانين الدولية.
وأشارت الوزارة إلى أن قتل الطلبة الأبرياء بدم بارد، وقصف منازلهم، واستهداف ذويهم، يكشف عن نوايا الاحتلال وإمعانه في القتل، وارتفاع نسبة ذوي الإعاقة؛ نتيجة الاعتداءات الاحتلالية الهمجية، مؤكدةً في الوقت ذاته أنها لن تدخر جهداً في محاسبة الاحتلال على جرائم عبر القنوات السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية.
وتمنت “التربية” الشفاء العاجل لجميع الجرحى، متقدمة بأحر التعازي لذويهم وأن يلهمهم الصبر والسلوان، كما استذكرت الشهداء الطلبة الذين ارتقوا مؤخراً بالضفة، في عقابا، وأودلا في نابلس، والخليل.