أسئلة صريحة فى مأساوية دير الريان؟من وقع على اتفاق الانتفاع ولم ينفذه؟ولماذا لم يدفع؟وان لم يكن يملك فكيف لم يرفعه للكنيسة؟وغابت الحكمة فى تعامل شىء يرضى المتطرفين ويغضب الاقباط
من المسؤول الكنيسة الذى وقع على اتفاق مع وزارة البيئة للانتفاع ب ١٠٠٠فدان هى مساحة مزرعة. دير القديس الانبا مكاريوس بوادى الريان بالفيوم؟ومن المسؤول عن عدم جمع أموال التعاقد مع وزارة البيئة؟ولماذا لم يرفع الأمر برمته للمجمع المقدس لاتخاذ الإجراءات. للإنفاق على الانتفاع بهذه المزرعة. والاهم؟هل يملك الدير. القدرة على الاستفادة من هذه المساحة وتحقيق عائد والانفاق عليها
أما رعويا الرهبان الذين كانوا موجودين فى دير الريان فى ازمته الاولى قسموا الى رهبان أرسلوا لديريتبع اسقف ببا واخرون أرسلوا الى دير يتبع اسقف اكتوبر والباقيه هم الموجوديين الان كيف يرسم رهبان ويعطى رتب كهنوتية لبعضهم وهو مازال دير غير معترف به؟ببنما الأديرة الكبيرة والقديمة والمعترف بها تجبر على عرض الأمر بالاسماء على لجنة الرهبنة بالمجمع المقدس
القضية الآن أنه وفقا لاتفاق رسمى وقع عليه مسؤول نيابة عن الدير يلزمه بدفع حق الانتفاع؟واانه لم يسدد ماهو متفق عليه بالتعاقد أصبح ممتنع ويسقط حقه وطرده؟ بالطبع ماكان ينبغى أن يتم التعامل مع الدير والرهبان بهذا الشكل السىء وغير المقبول ؟فهم يدانون فى ذلك وهو ليس بحكمة ..وربما يكون إرضاء المتطرفين أن الدولة تقسوا على الاقباط؟ وفعليا اغضبوا الاقباط بشده رئيس الوزراء الأسبق محلب ومسئول كنسى ..حينذاك فى ٢٠١٧ تم الاتفاق بين الكنيسة وززارة البيئة على تقنين دير الريان وتم تقنين مساحة ٣ الاف ٥٠٠ فدان للدير الاثرى وبناء سور حوله كحق انتفاع دائم بملبغ سنوى ٥٠٠ الف جنية .. وكان فى مزرعة خارج الدير مساحتها ١٠٠٠ فدان وفيها منشأت كنسية وتم الاتفاق على حق انتفاع لها ٤ ملايين وهو مبلغ كبير جدا الدير غير قادر على تسديده سنويا ، ولذا تحركت البيئة بكامل اجهزة محافظة الفيوم صباح اليوم للاستيلاء على المرزعة لعجز الدير عن سداد حق الانتفاع ووقف الرهبان امام المعدات لرفض هدم المزرعة لكن الدير نفسه الاثرى بعيد عن هذا الامر فالخلاف على مزرعة الدير التى تقع فى الجهة القبلية لسور الدير الاثرى البالغ مساحته ٣٥٠٠ فدان ، والمشكلة بعد فض الالتزام لالاتفاق حيث لم يسدد الدير اى مبلغ منذ الاتفاق الخاص بالمزرعة
يذكر ان هذا هو الاتفاق الذى وقع بين الكنيسة والبيئة فى عام ٢٠١٧