حملةكراهية شرسة تستهدف ابينا البابا الحبيب البابا تواضروس الثانى ؟! لاأعتقد انها خافية على أحد, بللم يعدخافيا ان هناك اطراف داخل الكنيسة , بل من رتب كنسية تقف خلف هذه الحملة؟ ولم يعدخافيا ان صفحات الكراهية فى اغلبها يحركها اكليروس اومن حولهم ؟ بل لم يعد خافيا انها تمول من اموال الكنيسة ؟
حملةكراهية هؤلاء تتلاقى مع حملة اخرى للكراهية يقف وراؤها كل من يتضرر من الخط الوطنى للبابا تواضروس الثانى ,وهم ليسوا الاخوان فقط,بل اخرون ايضا يبغضون صلاح واستقرار الكنيسة وتواجد كل ماهوقبطى
الذى يحزن القلب ليس لان هناك اكليروس فى رتب بارزة يقفون وراء حملة الكراهية المشينة ضد ابينا الحبيب بابا الكنيسة القبطية فقط,بل هناك من يتحين المواقف لتاجيج هذه الكراهيةوهومارأ يناه من ثلاثة مطارنة عقب تنفيذ الاعدام فى الراهب قاتل رئيس ديره الذى اقر باعترافه مثل اللص اليمين طالبا التوبة حين قال اذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك؟,وايضا عقب ماحدث فى منطقة وادى الريان ..وكلاهما معروفون بين اباء الكنيسة ويتحاكون باسماؤهم فى مجالسهم الخاصة
أحبائى
أنهم يدبرون الشر للكنيسة القبطية الارثوذكسية ,وليس البابا تواضروس الثانى , فهم يعتقدون انهم ممكن ان ينجحوا فى حمل الاقباط على كراهية البابا الحبيب البابا تواضروس الثانى ,وبالتالى يمكنهم ضرب وحدة الكنيسة والاقباط؟ بينما الاقباط والكنيسة فى حاجة اكثر من اى وقت مضى للتماسك والوحدة والعمل بقلبا واحدونفس واحدة
ونشكر الهنا الصالح ان اساءة الادب والتشهير والتجريح فى شحص البابا الحبيب البابا تواضروس الثانى , جعل الاقباط يلتفون حول ابيهم الحبيب , بل تعاطفوا معه لاقصى قدر فى الاونة الاخيرة ,
ومثلما كان ابعاد السادات بالبابا شنودة عن كرسيه وحملة تشويهه التى قام بها لمدة ثلاث سنوات انتهت بقراره بعزل البابا شنودة الثالث.. جعلت الاقباط يتعاطفون ويستمسكون بالبابا شنودة الثالث واصبحت شعبيته جارفة بين الاقباط وغير الاقباط,, فان حملة التشهير والتجريح والكراهية ضدالبابا تواضروس ,جلبت له تعاطفا وشعبيةو التف الاقباط حوله بقوة اكثرمن اى وقت مضى
احبائى
هم يدبرون للكنيسة وابينا الحبيب البابا تواضروس شرا واثما , لكن الرب حافظ لكنيسته وبيعته من الشر والخراب الذى يخططون له ,وحافظ لابينا البابا ىالحبيب البابا تواضروس , فهوعن يمينه لايتزعزع ابدا
أحبائى
للاسف نحن نعيش زمن وباء الكورونا الذى يحصدالارواح والنفوس ,وايضا زمن وباء كراهية الكنيسة والبابا تواضروس الذى يتعب النفوس والاقباط,وكلاهما وباء سمح به الله ,ونسال الرب ان يرفعهما عن الكنيسةوالاقباط وعن العالم كله فالكراهية وباء أشد من الكورونا فى نفوس البعض سواء كان رتبة كنسية اومكرسة او غيره
أحبائى
دعونا نتذكر قول السيد المسيح ,من لايجمع معى فهو يفرق , كنيستنا القبطية تقوى بتمعنا معا وفيها وحول ابينا البابا تواضروس الثانى , وهذا عمل ايجابى اووصوانا السيد المسيح بشان العمل الايجابى قائلا ” من يستطيع ان يفعل حسنا ولايفعل فتلك خطية عليه
احبائى
فلنلتف حول كنيستنا القبطية الارثوذكسية وحول ابينا الحبيب البابا تواضروس الثانى
ونعمة وسلام رب المجد تكون معنا جميعا , ويمين الرب ستصنع قوة مع كنيسته ومع ابينا الحبيب البابا تواضروس الثانى
مسيحيومصر
تفتح ابوابها لكتابات الجميع .. راسلونا على البريد الخاص
ودائما
الكتابات التى تنشر بمسيحيومصر لاتعبر بالضرورة على رايها, بل بالاساس تعبر عن وجهة نظركاتبها