نجحت جهود أجهزة وزارة الداخلية في كشف ملابسات العثور على جثة أحد الأشخاص، مُلقاة بدائرة قسم شرطة المقطم بالقاهرة.
كان قسم شرطة المقطم قد تلقى بلاغًا بالعثور على جثة أحد الأشخاص ملقاة بالشارع، وبالانتقال والفحص تبين أنها لأحد الأشخاص (تاجر- مقيم بدائرة قسم شرطة البساتين) يرتدى ملابسه كاملة وبها إصابات إثر إطلاق أعيرة نارية.
بتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى وجود خلافات مالية بين المجني عليه وصاحب إحدى الشركات، مقيم بدائرة القسم وله محل إقامة آخر بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر، وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبمواجهته أقر بأنه نظراً لمروره بضائقة مالية ووجود خلافات مالية بينه وبين المتوفى، لقيامه بإاتلام مبلغ مالي من المجني عليه بدعوى توظيفها مقابل ربح شهري وعدم إلتزامه بسداد الأرباح ، فطالبه المجني عليه برد المبلغ المالي وهدده بتحريك دعاوى قضائية ضده، فاختمرت فى ذهنه فكرة التخلص منه وفى سبيل ذلك استعان بصديقه (أحد الأشخاص – مقيم بدائرة القسم “له معلومات جنائية”) لتنفيذ مخططه واتفق معه على مساعدته فى التخلص من المجني عليه نظير تحصله على مبلغ مالي وقام بتسليمه مبلغ مالي لشراء سلاح ناري “طبنجة”.
وأضاف أنهما قاما باستدراج المجني وتنفيذ مخططهما بالعقار محل سكن أحدهما وتخلصا من الجثة بمكان العثور عليها باستخدام سيارة المتهم الأول، واستوليا على سيارة المجني عليه وحافظة نقودة وهاتفيه المحمولين.
تم ضبط المتهم الثاني والذى أقر بأقوال المتهم الأول، وأضاف بقيامه بتفكيك السلاح الناري إلى أجزاء وإخفائها عقب إرتكابه الواقعة، وتم بإرشادهما ضبط السيارة المستولى عليها “ملك المجنى عليه”، مبلغ مالي “من متحصلات الواقعة”، السيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة- السلاح الناري “مفكك إلى أجزاء بأماكن التخلص منها”، وأضافا بتخلصهما من هاتفي المجني عليه وحافظة نقوده بإلقائهم بالطريق العام.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق.