منذ وصولك للكرسى المرقسى , وانت تعتقد, ان التضافر مع الطوائف قوة للكنائس جميعا, , وقمت بعمل مجلس كنائس مصر , وانقضوا عليه , استغلوا تصريحاتك اللاطائفية , وضموا مئات الالاف من شباب الاقباط لهم.
اما محاحدث اليوم , فهو قمة مافى قلوبهم جميعا, حين يصدرون بيانا , بعدم وجود كنيسة قبطية فى قرية الزعفرانة لؤد حقوق الاقباط فى المطالبة بحقوقهم بعد غزوة اهالى قرية الزعفرانة ضد كنيسة مارجرجس وخروجهم الهمجمة وترحيل كاهنها واقباطها على سيارة نقل حيوانات
بل الادهى ان يخرج مسئولون فى الطائفة الانجيلية غير الامينة مع الكنيسة الارثوذكسية , وان يتبنوا وجهات نظر جهات فى المنيا, بان الانبا مكاريوس سبب الاحداث وسبب اضطرابات المنيا..ولابد من خلعه
لقد وصف نشطاء الاقباط مواقف الكنيسة الانجيلية فى بيان كنيستهم بقرية الزعفرانة , ومادلوا به من تصريحات للباز افندى ” بالخيانة” والاقباط الذيين يتابعون الاحدث فى مصر وخارجها , يرفضون اى علاقة مع الخيانة .,
ان هذه الخيانة درسا قاسيا للكنيسة القبطية الارثوذكسية , بشان علاقاتها مع الكنيسة الخيانة الانجيلية ومع الطوائف عموما؟
الروح العدائية المقيتة التى فى داخل كنيسة الخيانة الانجيلية فى البيانات والتصريحات ضد الكنيسة القبطية الارثوذكسية لاتقل فى عدواتها عن اهالى القرية المتطرفيين, الذيين يكرهون كل ماهو قبطى ؟ الفرق الوحيد ان المتطرفين اعلنوا عنها بمهاجمة الاقباط والكنيسة بالشوم والشتائم واتلزغاريد , وطردوا الاقباط على سيارات الحيوانات , بينما كنيسة الخيانة الانجيلية , اعلنت عدواتها للكنيسة القبطية ببيان خائن وكاذب يجور على ماتعرض له الاقباط وكنيتهم , وفى الاعلام ساندوا جهات تريد خلع الانبا مكاريوس من المنيا , والصقوا به كل التهم , انه عداء ماكرين وخونة ضد الاقباط , ظهر فةى وقتا محسوبا منهم للانتقام من الكنيسة القبطية . وكان البيان يخرج ولا قادتهم يتحدثون للاعلام دون العودة لرئيس طائفتهم؟ كلهم خانوا الكنيسة القبطية التى تفتح لهم الاذرع والابواب ويحتمون فيها؟ قاطعوا الخونة؟
وعلى قداسة البابا تواضروس ان يعلن رسميا عن ذلك, , واى حديث غير ذلك فهو مرفوض مرفوض مرفوض ياقداسة البابا, ان للكنيسة القبطية دماء فى عروقها وقيادات على راسها