وللمرة الثانية ..اين موقف الكنيسة القبطية. من بدعة الاسقف والمطران؟ مازال ا سقف عام..لمنطقة شعبية بالقاهرة يصر على أن يسبق لقب دكتور ..صفته الكنسية وهى درجة الاسقفية؟ تلك البدعة. الغريبة عن الكنيسة القبطية…والتى لا تعرفها ..بل يرفضها المطارنة والاساقفة لأنهم يعرفون قيمة ومكانة رتبة الأسقفية . البدعة التى ابتدعها مطران بشمال الصعيد واسقف عام لمنطقة شعبية بالقاهرة.. ترفضها الكنيسة ..فقد حصل البابا يوساب الثانى على درجتى دكتوراه بشكل دراسى وحقيقى وعلمى من اليونان.. ولم يغير البابا التقليد الكنسى ليكتب الدكتور البابا..مثلا؟ وكان الانبا بيمن اسقف ومؤسس ايبراشية ملوى حاصلا على درجة الدكتوراه فى علم النفس من انجلترا بعد دراسة عدة سنوات وكان الدكتور كمال حبيب وحين اختاره البابا شنودة لرتبة الأسقفية لم يكن يكتب عن نفسه الدكتور الانبا بيمن رغم كونه حاصلا عليها من دراسة علمية حقيقية. وايضا حصل كل من الانبا سوريال والانبا كيرلس بايبراشية. لوس انجيلوس على درجة الدكتوراة من جامعات عالمية معترف بها وبعد دراسة حقيقية ولم نرى يوما أحدهما يسبق لقبه كلمة دكتور. هناك كنائس غير ارثوذكسية تريد إضفاء مكانة على مهمتها فترسلهم لكليات تابعة لنفس الطائفة ويعودون بلقب دكتور ؟ ربما هناك مشكلة لدى من يضع لقب دكتور قبل صفة الاسقف التى كانت لمعلمنا مارمرقس اول اسقف ومؤسس الكنيسة القبطية؟,
ربما يشعرون أنهم رغم انهم فى رتبة كنسية مرموقة مفترض أنها تضفى على صاحبها مكانا مرموقة لدى المؤمنين بل وغير المؤمنين..وتعطيه مكانا مرموقة..والمشكلة أنهما لا يشعرون بالقيمة والمكانة ..ويريدون البحث عنها..فقد يجدوه فى لقب دكتور الذيين حصلوا عليه لأنهم أساقفة اساسا؟وربما بعد فترة يشعرون أنه أيضا لم يجلب المكانة والقيمة؟ فيبحثون عن لقب اخر يسبق لقب،،”,الدكتور الانبا……”,,وربما لن يجدوا لا القيمة ولا المكانةفيها ايضا؟؟؟!!!
جوهر المشكلة أن الألقاب مهما كانت لإتجلب لا القيمة ولا المكانة ؟بل ربما تجلب عكسها تماما. الشخصية هى التى تضفى القيمة والمكانة والاحترام والقناعة..ودونها ضع ألقاب الدنيا قبل اسمك…وستظل نظرتك ونظرة الآخرين لك معدومة القيمة والمكانة بقى أن نقول تجاهل الكنيسة لهذه البدعة يرسخ خلل كنسيا يهدر رونق وقيمة ومكانة رتبة الأسقفية وغدا يخرج علينا اسقف بلقب مهندس الانبا…… أو الباحث الانبا……أو الصيدلى الانبا ربنا يرحم