استقبل البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، عددًا من أبناء الوطن المتميزين علميًّا وأخلاقيًّا من دور الأيتام والأطفال بلا مأوى، دعمًا لجهود وزارة التضامن الاجتماعي في مبادرة التواصل والدمج المجتمعي من أجل كسب السلوكيات الإيجابية لجعلهم أفرادًا نافعين ومسؤولين في المجتمع
وأكد قداسة البابا أثناء كلمته في لقائه بالأطفال أن أغلى شيء عندنا – نحن المصريين – هي وحدتنا الوطنية، وأضاف أننا لكي نصبح مواطنين صالحين في مجتمعنا يجب علينا أن نحيا بحب الله، وحب الوطن، وحب الدراسة والعمل، وحب أي انسان أيًّا كان نوعه لأن كل إنسان هو خليقة الله، وحب الطبيعة.
والتقط قداسته في نهاية اللقاء صورة تذكارية مع الأطفال وقدم لهم هدية هي أيقونة العائله المقدسة، ثم قاموا بزيارة الكاتدرائية المرقسية والكنيسة البطرسية الملاصقة لها.