قال أندرياس مولر، نجم المنتخب الألمانى السابق، وصاحب الضربة الحاسمة من ركلات الترجيح أمام إنجلترا في نصف نهائي يورو 1996، إنه يعتقد أن مباراة الفريقين المقررة غدًا الثلاثاء، في ثمن نهائي أمم أوروبا، ستحسم بنفس الطريقة.
وأضاف مولر في تصريحات لصحيفة بيلد “ستستمر المواجهة مجددا لضربات الجزاء الترجيحية.. وسنفوز مجددا”.
وفي مواجهة المنتخبين في 1996، كان مولر قد سجل ضربة الجزاء الحاسمة بعد أن تصدى أندرياس كوبكه، مدرب حراس مرمى المانشافت الحالي، لضربة جزاء سددها جاريث ساوثجيت المدرب الحالي للمنتخب الإنجليزي، وواصل المنتخب الألماني مشواره في البطولة حينذاك حتى توج باللقب.
وكذلك يرى ماركوس بابل، الذي كان زميلا لمولر في المنتخب المتوج في 1996، أن التاريخ سيعيد نفسه.
وكان آلان شيرار قد تقدم للمنتخب الإنجليزي قبل أن يتعادل شتيفان كونتس للمنتخب الألماني.
وقال بابل إنه يتوقع تعادل المنتخبين غدا 1-1 بنهاية الوقت الإضافي، ثم فوز المنتخب الألماني بضربات الجزاء الترجيحية.
تجدر الإشارة إلى أن مباراة الغد ستقام أيضا على ملعب ويمبلي، الذي استضاف مواجهة الفريقين في 1996، علما بأنه أعيد بناء الاستاد بالكامل.
وكانت آخر مباراة جمعت بين المنتخبين الإنجليزي والألماني على ملعب ويمبلي القديم، قد انتهت بفوز ألمانيا 1-0 في عام 2000، وذلك ضمن تصفيات كأس العالم.