قالت مجلة «جلوبال فاينانس» الأمريكية، إن مصر جاءت في المركز 65 في قائمة أكثر الدول أمناً من مجموع 134 دولة في عام 2021 متفوقة بذلك على الولايات المتحدة التى حلت في المركز 71 وإيطاليا 84 وتركيا 107 عالمياً، بينما احتلت ايسلندا والإمارات المركزين الأول والثاني على التوالي.
تشير المجلة إلى أن القاهرة حققت طفرة كبيرة جداٌ إذ كانت في المركز 103 في قائمة الدول الأكثر أمناً في 2019، حيث كان يأخذ في الاعتبار العمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد منذ عام 2013.
وتقول المجلة: إنها أخذت في الاعتبار في تصنيف درجة الأمان للبلدان ثلاثة عوامل أساسية هى: «الحرب والسلام والأمن الشخصي ومخاطر الكوارث الطبيعية بما في ذلك عوامل الخطر الفريدة الناجمة عن كورونا».
وتشير المجلة إلى أن معدل الوفيات للفرد هو مقياس مباشر لمدى استجابة دولة معينة بشكل جيد أو ضعيف لانتشار كورونا والذي يعتمد بدوره على البنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد، والقدرات الحكومية، والقيادة السياسية، والثقافة في مواجهة أزمة كبرى غير متوقعة.
من ناحية أخرى، يعكس نصيب الفرد من التطعيمات اللقاحات المضادة لكورونا القوة المالية للبلد والأداء المستقبلي من خلال التدابير الوقائية التي تمنع تفشي المرض.
لم يشمل تصنيف جلوبال فاينانس، البلدان التي تفتقر إلى البيانات في أي من العوامل السابقة، وتشمل هذه دولًا مثل بيلاروسيا التي لم تحصل على درجات من تقرير السلامة والسياحة بينما تفتقد دول أخرى مثل كوسوفو والصومال إلى بيانات من تقرير المخاطر العالمية.
وتراجعت العديد من الدول الأوروبية الأخرى عن المراكز العشرين الأولى رغم أن أداؤها كان جيدًا في التصنيفات السابقة، حيث عانت دول مثل البرتغال وإسبانيا وسلوفينيا وبلجيكا بشكل كبير في التصنيف العالمي لأن حكوماتها تعاملت مع أزمة كورونا بشكل سيئ.