الحرب النفسية التى قادتها “كلمة مسحورة” كانت السبب الخفى وراء تتويج إيطاليا ببطولة اليورو 2020، أمام إنجلترا في اللقاء الذي حسمه الطليان 3-2 بركلات الترجيح بعد تعادل إيجابي 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وتدخل جيورجيو كيليني مدافع إيطاليا بقول كلمة “كريكوتشو” التي أرهبت المنافس، فى ركلة الجزاء الأخيرة، التي أهدرها بوكايو ساكا جناح إنجلترا لتفوز إيطاليا 3-2.
وكشف كيليني في تصريحات لشبكة “ESPN” في نسختها الأرجنتينية السر قائلا: “أؤكد لكم كل شيء، كريكوتشو”، موضحا: “قلت تلك الكلمة إلى ساكا أثناء توجهه لنقطة الجزاء للتصدي للركلة التي توجت الطليان باللقب”.
وتعود قصة “كريكوتشو” إلى ثمانينيات القرن الماضي، حيث تقول الأساطير إن الكلمة تحمل لعنة، وتخص مشجعا لفريق إستودينيانتس الأرجنتيني، كان يجلب لفريقه سوء الطالع.
وبدأت القصة عندما اكتشف نجوم فريق إستودينيانتس تعرضهم لإصابات عديدة، كلما حضر للمران، المشجع كريكوتشو.
وقرر كارلوس بيلاردو مدرب الفريق وقتها اختبار تلك الطريقة في المباريات، لكن هذه المرة حدث العكس، فالفريق خسر المباراة الوحيدة الذي لم يتواجد فيها هذا المشجع.
وعلى الفور استغل بيلاردو من جانبه تلك اللعنة في الاستفادة لصالحه، فقام بتعيين كريكوتشو بشكل غير رسمي كسكرتير للنادي تكون مهمته استقبال وفود الفرق المنافسة لفريقه في أرض الملعب.
وتم تعيين بيلاردو له في هذا المنصب الغريب جاء من أجل أن ينثر نحسه على المنافسين.
الغريب أن الفريق الأرجنتيني نجح بعدها في تحقيق الفوز في جميع مبارياته بأرض ملعبه، باستثناء مواجهة بوكا جونيورز، وهي المباراة التي لم يتواجد فيها كريكوتشو، لأن المنافس كان لديه منسقا أمنيا منعه من الوصول للاعبين.
وبعدها تولى بيلاردو تدريب أشبيلية الإسباني في أوائل التسعينيات وكان معه في الفريق دييجو أرماندو مارادونا ودافور سوكر ودييجو سيميوني، وأثناء قيام أحد لاعبي المنافس بتصويب ركلة جزاء على مرمى الفريق هتفت الجماهير كلها: “كريكوتشو”، وشعر المدرب بيلاردو بدهشة غريبة من أن اللعنة وصلت إلى إسبانيا.
قال جاريث ساوثجيت إن قرارات عقوبة إنجلترا خلال نهائي بطولة أوروبا 2020 تبقى معه – كورة في العارضة
واستخدم باولو ديبالا لاعب يوفنتوس والأرجنتين في السنوات الأخيرة اللعنة ضد أرتورو فيدال أثناء توجه الأخيرة لتصويب ركلة جزاء في لقاء بين الفريقين، أما آخر ضحايا اللعنة فكان منتخب إنجلترا، ونجمه الذي لم يبلغ 20 عاماً بوكايو ساكا.