لمن يبتسم الحظ.. معركة الثنائيات بين الأهلي وكايزر تشيفز فى نهائي دوري أبطال أفريقيا

يواجه النادي الأهلي اختبارا صعبا اليوم السبت أمام فريق كايزر تشيفز الجنوب إفريقي في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا الذي سيجمع الثنائي على ستاد “محمد الخامس” بالدار البيضاء بالمغرب في تمام التاسعة مساء، وهو أكبر حدث رياضي في القارة السمراء.

ونرصد في التقرير التالي 3 معارك رئيسية قد تحسم المباراة ..

سمير نوركوفيتش ضد أيمن أشرف

مع تمتع كلا اللاعبين بالطول واللياقة البدنية، من المرجح أن يكون الصراع بين المهاجم الصربي نوركوفيتش لاعب كايزر تشيفز والبالغ من العمر 29 عامًا، ومدافع النادي الأهلي أيمن أشرف البالغ من العمر 30 عامًا علاقة جسدية قوية.

أشرف يلعب قلب دفاع في النادي الأهلي ويلعب بالقدم اليسرى ولديه القدرة على اللعب من الخلف، مع الأخذ في الاعتبار أنه عندما يلعب المهاجم الصربي نوركوفيتش بصفته المهاجم الرئيسي، قد يجد أشرف صعوبة في بناء الهجمات كالمعتاد.

من المؤكد أيضًا أن المعركة الهوائية بين هذين اللاعبين ستكون مهمة لفرقهم، لم يسجل نوركوفيتش الكثير هذا الموسم من ألعاب الهواء، لكن قدرته على تسجيل الأهداف الحاسمة تجعله الخطر الأبرز على مرمى النادي الأهلي.

أليو ديانج ضد ويلارد كاتساندي

وفي معركة خط الوسط يمكن القول إن لدى ديانج له سمات لاعب خط وسط دفاعي من الطراز العالمي أكثر من كاتساندي، لكن أن الثنائي لديهما الكثير من أوجه التشابه في طريقة لعبهما.

أحد هذه التشابه هو التشبيه بقلب الأسد، حيث يتميز كلاهما بالشخص الذي سيفوز بمزيد من الكرات ومساعدة فريقيهما ومن المرجح أن يتفوق أي منهما على الآخر.

ديانج البالغ من العمر 23 عامًا والمولود في مالي هو أكثر من مجرد لاعب خط وسط دفاعي، حيث بإكانه أيضا تقديم التمريرات الطويلة ببراعة، في المقابل، يتفوق كاتساندي البالغ من العمر 35 عامًا في تحطيم هجمات المنافسين، وذلك بفضل قدرته القوية في التدخل.

محمد شريف ضد إريك ماتوهو

سجل محمد شريف البالغ من العمر 25 عامًا، 20 هدفًا خلال 39 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، مما يدل على أنه مصدر أهداف الأهلي الرئيسي.

في المقابل يمتلك كايزر تشيفز مدافعا قويا وهو إريك ماثوهو، الذي عادة ما يعوض تباطؤه من خلال مستواه الفني العالي، والذي سيكون مكلفا بمراقبة شريف المتألق.

يلقب مدافع كايزر تشيفز البالغ من العمر 31 عامًا بـ “البرج”، ويمنح فريقه الكثير عندما يلعبو دورًا ثابتًا، وذلك بفضل طوله وقوته في التهديف باستخدام رأسه.