نحتفل غدا الاحد 2018/7/18م بنعمة ربنا يسوع بتذكار رهبنة ذهبى الفم وحامى الإيمان أبينا القديس البابا شنودة الثالث معلم الأجيال الذى ترهبن فى دير القديسة العذراء مريم ( السريان ) فى 1954/7/18م … ثم انتقل ليعيش حياة الوحدة راهـباً متوحداً عابداً ناسكاً فى مغارة قد حفرها بنفسه فى جبل منطقة البحر الفارغ وكانت تبعد عن الدير حوالى 12 كيلو متر وقد كان يحمل فى رهبنته اسم الراهب أنطونيوس السريانى لمحبته الكبيرة للقديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان وهو بحق أنطونيوس الجديد أب الرهبان الذى أنار البرية والرهبنة والمسكونة بحياته الطاهرة وتعاليمه النورانية .
رُسِمَ راهبا باسم انطونيوس السريانى في يوم السبت 18 يوليو 1954 وقد قال قداسته أنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء. ومن عام 156 إلى 1962 عاش قداسته حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة
وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قسا
قام نيافة الانبا ثاؤفيلس بإسناد المكتبة الاستعارية والمخطوطات في دير السريان إلى قداسته وهو راهب، بعد أن تركها القس مكارى السريانى ( الا نبا صموئيل اسقف الخدمات العامة )
عمل سكرتيرًا خاصًا لقداسة القديس البابا كيرلس السادس في عام 1959
رُسِمَ أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية، وذلك في يوم الأحد 30 سبتمبر 1962 وقد سامه البابا الانبا كيرلس السادس اسقفا للتعليم والمعاهد الدينية مع مع الانبا صموئيل اسقف الخدمات
وعندما تنيَّح قداسة البابا كيرلس السادي البابا ال 116 في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 اكتوبر . ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم 117في تاريخ بطاركة الكرسى الاسكندرى
في عهد قداسته تمت سيامة أكثر من 100 اسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والاسكندرية وكنائس المهجر.
أولى قداسته اهتمامًا خاصًا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الارثوذكسية
بالرغم من مسؤوليات قداسته العديدة والمتنوعة إلا أنه كان يحاول دائمًا قضاء ثلاثة أيام أسبوعيًا في الدير وحب قداسته لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات . وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التي اندثرت.