كلف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، وزيرة الدولة الفرنسية للتحول البيئي إيمانويل وارجون والوزير المسؤول عن الجماعات الإقليمية سباستيان لوكورنو بتنظيم (الحوار الوطني الكبير) الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي في خطوة لحل أزمة (السترات الصفراء) والذي ينطلق غدا الثلاثاء ويستمر حتى منتصف شهر مارس المقبل.
وقالت مصادر حكومية فرنسية اليوم الإثنين، إن الوزير لوكورنو مكلف بالتنسيق مع المسؤولين المنتخبين أما الوزيرة وارجون مكلفة بالتنسيق مع المجتمع المدني ، حسبما ذكر راديو (أوروبا 1).
وأضاف الراديو أن الرئيس الفرنسي سيطلق صباح غد الثلاثاء (الحوار الوطني الكبير) من خلال توجهه إلى إقليم (أور) الواقع في منطقة نورماندي شمال غربي فرنسا إلى جانب لقاء 600 من رؤساء البلديات والمسؤولين المنتخبين في نورماندي.
وكان الرئيس الفرنسي قد وجه أمس الأحد رسالة دعا من خلالها الفرنسيين إلى المشاركة في الحوار بهدف مناقشة أزمة احتجاجات (السترات الصفراء) المستمرة منذ نحو شهرين، ويرتكز هذا الحوار على نقاط أربع هي القدرة الشرائية والضرائب والديمقراطية والبيئة.
ومن المقرر أن يصدر إدوار فيليب رئيس الوزراء الفرنسي بيانا في وقت لاحق اليوم يحدد من خلاله معالم التشاور لـ (الحوار الوطني الكبير).