تنوي السلطات التايلاندية تسريع هطول الأمطار من أجل التخلص من تلوث الهواء الذي بات أحد المشكلات الكبرى التي تواجهها البلاد.
وكشفت شبكة “مونت كارلو” الفرنسية أن السلطات التايلاندية تنوي استحثاث المطر لتبديد موجة التلوث الكبيرة المسيطرة على غلافها الجوي، وتركيز الجزئيات المضرة، والتي تزيد بكثير عن المستوى الذي حددته منظمة الصحة العالمية.
وقال المدير العام لدائرة السيطرة على التلوث برالونج دومرونجتاي “استحثاث المطر قد يحصل، غدا الثلاثاء، لكن ذلك راهن بالرياح والرطوبة”.
وتقوم التقنية على إلقاء كمية كبيرة من المواد الكيميائية في الغيوم من أجل التسبب بتشكل بلورات جليد تسرع في هطول الأمطار.
وأشار تارا بواكامسري مدير منظمة “جرينبيس” المدافعة عن البيئة في تايلاند “كانت بانكوك صباح الاثنين استنادا إلى قياساتنا عاشر أكثر المدن تلوثا في العالم”، مضيفا أن هذا التلوث الذي بدأ الجمعة “سيستمر لأيام عدة”، والسبب في موجة التلوث هذه غياب الرياح والأمطار والرطوبة فضلا عن وجود غطاء من الهواء الساخن فوق العاصمة يحول دون تبدد الملوثات.
وبلغت تركز الجزئيات بي ام 2,5 المتناهية الصغر العالقة في الجو والمضرة جدا بالصحة، 102 ميكرو جرام بالمتر المكعب في بعض المناطق في الأيام الأخيرة في بانكوك على ما أفادت دائرة السيطرة على التلوث.
وتعد هذه أسوأ موجة تلوث تصيب العاصمة التايلاندية منذ عام، وفقًا لما أكدت عيه منظمة “جرينبيس”.