ينطلق اليوم الأحد، تصوير أول مشاهد فيلم “الباب الأخضر” بمدينة السينما فى الهرم، بحضور أبطاله إياد نصار وخالد الصاوى وحمزة العيلى والمخرج رؤوف عبد العزيز، وذلك فى تمام الساعة 3 عصرا.
“الباب الأخضر” من تأليف الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، وإخراج رؤوف عبد العزيز بعد نجاحه فى التواصل مع ورثة الكاتب الكبير للحصول على الموافقة لتقديم هذا العمل السينمائى، وتدور أحداث الفيلم الذى كتبه أسامة أنور عكاشة فى بداية الألفينيات، فى إطار اجتماعى حول تخلى البشر عن مبادئهم وأخلاقهم.
وكشفت نسرين عكاشة، ابنة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، كواليس تقديم المخرج رؤوف عبد العزيز فيلم “الباب الأخضر” من تأليف أبيها الراحل، وقالت إن الفيلم من أقدم الأفلام التى كتبها أبى وذلك خلال فترة الثمانينيات ضمن مجموعة من الأفلام التى كتبها خلال مشوار حياته .
وأضافت ابنة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، أنه أثناء البحث فى محتويات أبى اكتشفنا وجود فيلم “الباب الأخضر” وسط أعمال أخرى لم تر النور، وبمجرد معرفة المخرج رؤوف عبد العزيز تواصل معنا على الفور من أجل قراءته وتقديمه عملا سينمائيا .
وعن اختلاف وقت وظروف كتابة الفيلم، أوضحت نسرين عكاشة أنها حينما قرأت العمل شعرت أنه يتحدث عن واقعنا الحالى، واصفة الفيلم بأنه يصلح لكل زمان باستثناء استخدام التكنولوجيا ونمط حياتنا اليومية فى الوقت الحالى .
وبسؤالها حول إمكانية إضافة أو حذف أجزاء من الفيلم ليتناسب مع وقتنا الحالى، أكدت أن المخرج رؤوف عبد العزيز قال لها: “مش محتاج أضيف غير رؤيتى كمخرج فقط”.
وحول قلة أعمال الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة فى السينما صرحت نسرين عكاشة بأن أبيها كان دائما يقول إنه من الطبيعى أن يكون كاتبا فى قمة نجاحه فى منطقة دون غيرها، مضيفة أنه كان شغوفًا أكثر بالدراما ويرى أنه يستطيع أن يقول كل شيء لديه خلال 30 حلقة على عكس فيلم لا يتعدى زمنه 120 دقيقة .
سألنا نسرين عكاشة، كيف يمكن تصنيف فيلم “الباب الأخضر” ؟ هل يمكن اعتباره فيلما تجاريًا أم فيلم مهرجانات؟ فقالت إن أبيها طيلة حياته كان لا يحب تلك التصنيفات كما أنها ترى أن الفيلم يتسع لكل تلك التصنيفات سواء كان تجاريًا أو مهرجانات .