■ في أعقاب ثورة «٣٠ يونيو» المجيدة وبعد حرق تنظيم الإخوان الإرهابى للكنائس؛ قلتم «وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن».. إلى أين وصل الوطن من وجهة نظر البابا تواضروس الثاني؟
– لقد مر الوطن بمراحل كثيرة ونشكر الله على هذا التطور الكبير الذي حدث في مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الدولة المصرية تنهض الآن بقيادة الرئيس وجهوده.
■ وماذا عن وضع الكنائس الآن في ظل الجمهورية الجديدة؟
– بعد إقرار قانون بناء الكنائس أصبح الوضع جيدًا، وهناك تحسن ملموس، وهذا شيء إيجابي وطيب ومحسوس ومحبوب يذكر للجمهورية الجديدة أنها شهدت نقلة فى عملية بناء الكنائس بموجب هذا القانون.
■ دائمًا الرئيس يتحدث عن مصر باعتبارها نموذجًا متميزًا للتعايش، ماذ يمكن أن نقول هنا قداسة البابا؟
– مصر دائمًا بلد ذات حضارة وتاريخ، وبلد الأصالة وموقع جغرافي متميز، وصورتها مؤثرة، ونحن نقول إن «مصر بلد على الناصية»، فالبيت الموجود على ناصية متميز، وله قيمة، وربنا كان يدبر ويقدر مصر وله تدبير كبير بالنسبة لمصر فى مجال التعايش وفى كل مجال.